كما هو معروف فان الخدمة العسكرية عند الطائفة الدرزيه هي اجبارية وعلى الجميع الالتزام والانضمام للجيش الاسرائيلي حسب قانون التجنيد.

هذا وبعد ان رفض الشاب عمر سعد من قرية المغار بان يتجند، رافضًا إستعمال لغة القوة وخدمة جيش محتل، مما أدى إلى محاكمته بالسجن، قام اليوم شقيقه مصطفى، إعلان الرفض ايضًا، وأعلن أنه متمسك بقراره عن عدم التجنيد ولن يخيفه السجن العسكري.

وفي حديثٍ مع الشاب مصطفى سعد قال: انا من طائفة ظلمت بقانون التجنيد فكيف يمكن ان نحارب اقربائنا في فلسطين لبنان وسوريا؟! كيف يمكن ان احمل السلاح ضد اخوتي وابناء شعبي الفلسطيني؟! كيف يمكن ان اكون جنديا ارفع سلاحي على اخي وابن شعبي؟!

لن أتحول لمضحكة 

وأضاف: لقد خدم العديد من شبابنا ضمن قانون التجنيد الاجباري فماذا جنينا؟! قرانا افقر القرى، وصودرت اراضينا ولا توجد خرائط هيكلية ولا مناطق صناعية، نسبة البطالة في قرانا هي من اعلى النسب، لن اكون "مضحكة مثل غيري" عليه قررت أن لا أتجند شاء من شاء وابى من ابى.

وأضاف: وبودي ان انوه ان خدمتم او لا فهذه الدولة اعترفت انها دولة يهودية، فنحن على هذه الارض صامدون لان هذه الارض هي ارض اجدادنا وآبائنا. هم يحاولون زرع الفتنه بين جميع ابناء الشعب الواحد حيث اصبع عند الطائفة الدرزية بما يسمى ( الخبزة الدرزية ) فهل اذا تم تجنيد المسيحيين ستسمى الخبزة ( الخبزة المسيحية ) لن ولم نخدم وسنحافظ على ارضنا وارض اجدادنا.

وأختتم: انا ادرس الموسيقى منذ 11 عامًا وسأواصل طريقي الفني في العزف على الالات الموسيقية وليس على البنادق القاتلة.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]