دعا النائب د. يوسف جبارين إلى عقد مؤتمر قطري للأرض والمسكن خلال شهرين من أجل التداول الجماهيري والمهني في قضايا الأرض والمسكن، التخطيط والبناء والمساهمة في بلورة استراتيجيات عمل جماعية من أجل مواجهة سياسات هدم البيوت العربية وتضييق الخناق على السلطات المحلية العربية.

وكان جبارين قد تقدم بهذا الاقتراح في الاجتماع الذي دعت اليه لجنة المتابعة في المجلس المحلي في قرية كفر كنا في أعقاب هدم بيت السيد طارق خطيب مؤكدا أن المؤتمر بإمكانه أن يشكل رافعة للتحشيد الجماهيري من ناحية ووضع أوراق عمل مهنية وحقوقية من ناحية أخرى.

كما وأشار جبارين في كلمته في خيمة الاعتصام الواقعة بجانب البيت المهدوم في كفر كنا إلى أن بلداتنا العربية أصبحت بمثابة غيتوات تعاني من الكثافة السكانية وتردي الوضع الاقتصادي دون أن توفر السلطات الرسمية حلول بنيوية هي من حق كل مواطن. ويكفي لكل من يتمعن في خارطة مناطق النفوذ في منطقة الناصرة ويقارن بين مسطح الناصرة، الرينة، كفركنا والمشهد من ناحية ومسطح نتسيرت عيليت من ناحية أخرى ليدرك الاعتبارات القومية التمييزية في سياسات التخطيط.

وأضاف جبارين: أن عمليات هدم البيوت في الأيام الأخيرة تستهدف مكانة ومستقبل الجماهير العربية بأكملها وهذا يتطلب من جميع الأطر والفعاليات السياسية وقفة وحدوية في مواجهة مثل هذه السياسات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]