يكرر النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة بالكنيست، موقف القائمة الرافض، سلفا ً لعضوية لجنة الأمن والخارجية البرلمانية، بينما يرى رفيقـُه النائب السابق (عن الجبهة)، عصام مخول، ان هذا "موقف خاطئ ومرفوض، يـُطلق بشكل ميكانيكي دون التعمّق بالتداعيات" – كما قال.

ورد هذا التصريح في سياق مقابلة موسعة اجراها موقع "بكرا" مع النائب السابق عصام مخول حول مساهماته النشطة في مناهضة التسلّح النووي، في اسرائيل والمنطقة والعالم، حيث سئل عن رؤيته لطرح القائمة المشتركة الداعي الى تطبيق التفاهمات المشمولة في اطار الاتفاقية المرتقبة بين ايران والدول الكبرى حول الملف النووي الايراني – على السياسة النووية لإسرائيل أيضا ً.

وفي معرض شرحه لموقفه المختلف من عضوية لجنة الأمن والخارجية التي تطّلع ضمن جدول ابحاثها على جوانب من السياسة النووية الاسرائيلية – قال مخول ان من الواجب استغلال كل اطار ومنبر متاح للنواب العرب لطرح الرأي والدراية والمعرفة "ولتعطيل النوايا المبيّته" – على حد توصيفه، وأضاف مستدركا ً ان المعرفة والنضال ضد التسلّح النووي يجب ألاّ يقتصر على المواطنين العرب ونوابهم، وحدهم، بل هو واجب يشمل الجميع، لأن الأخطار تهدد الجميع، ما يستدعي النضال المشترك، بعيدا ً عن اسلوب المناكفات.

واستذكر النائب السابق مخول ما كان يقوله نواب إسرائيليون، مستهجنين مثابرته على مقارعة السياسة النووية الإسرائيلية: "ما دخلكم انتم العرب في هذه المسألة"، فكان يرد بالإصرار على متابعة ومعرفة ومشاركة كل شيء في هذه البلاد "حتى لو كان الأمر يتعلق بهوية الحاخام الرئيسي لإسرائيل"!

وخلص مخول الى القول: يجب ان نثبت لكل من يدعي ان لا دخل لنا في القضايا المصيرية، أننا في طليعة الغيورين الحريصين على العيش والبقاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]