عمم المجلس المحلي في يافة الناصرة البيان التالي : بعد النظر امس الأول الاربعاء في التماس قائمة وحدة يافة ضد المجلس المحلي، أشادت المحكمة المركزية في الناصرة بقرارها بنجاح مجلس يافة الناصرة المحلي وبإدارته السليمة التي تعمل وفق القانون وتعليمات وزارة الداخلية. هذا ما استهلت واختتمت به المحكمة المركزية قرارها.

اننا نشيد بهذا القرار الذي يُعتبر رد قاطع على محاولات المعارضة تشويه سمعة مجلسنا المحلي، ليؤكد مرة أخرى ما يعرفه القاصي والداني بأن مجلس يافة الناصرة المحلي يُدار على مدار السنين بمهنية عالية، بمسؤولية وشفافية وبشكل سليم ووفق القانون.

إن ما تحاول المعارضة ترويجه ببيانها الأخير لا يعكس صحة ما ورد بالقرار الذي استند على اتفاق بين الاطراف بشأن ترتيبات إجرائية حول تقديم طلبات للنظر بمستندات وكيفية تقديم طلبات أخرى ومعالجتها. وبهذا الصدد ندعو المعنيين بقراءة قرار المحكمة لمنع أي تشويه.

لقد تعمدت المعارضة في بيانها تجاهل الحقيقة ان المحكمة لم تقبل ادعاءاتها الثلاثة الأساسية وهي: إعطائها مكتب في بناية المجلس وادراجها ضمن عضوية لجنة محو الديون ورئاسة لجنة المراقبة.

اننا نؤكد على ما قلناه في السابق بأن ادعاءات المعارضة طيلة الوقت (بما فيها الالتماس للمحكمة)، تحمل طابعًا سياسيًا، وبالنسبة لها فالانتخابات لم تنته بعد، ومنذ البداية كان هدفها عرقلة وافشال عمل المجلس المحلي. 

إن كل ما روّجت له المعارضة في بيانتها السابقة ومحاولاتها تشويه صورة مجلسنا المحلي باءت بالفشل وجاء قرار المحكمة ليؤكد ما يعرفه الجميع، من جمهور ومؤسسات حكومية ودوائر مختلفة، بأن مجلس يافة الناصرة من انجح المجالس في البلاد، إدارةً وأداءً.

من هنا بودنا تذكير المعارضة بأن الانتخابات انتهت منذ سنة ونصف، وفي الوقت نفسه ندعوها للانضمام للعمل من اجل مصلحة أهالي يافة الناصرة. فشعار يافة الناصرة، الذي يتبناه كل اهلنا، كان وما زال: "الانتخابات يوم والبلد دايم لأهله دوم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]