بمشاركة المئات، بدأت قبل قليل "مسيرة الحرية للأسرى"، التي تنظمها الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة)، حيث تحيي (الرابطة) هذا العام يوم الأسير بشكل مميّز، ليتلاءم مع تحديات المرحلة ومتطلباتها، خاصة لأن "اسرانا يقفون على عتبة معركة شرسة مع حكومة الاحتلال خلال الصيف المقبل"- وفق ما جاء على لسان المنظمين.

وخرجت المسيرة من مدينة ام الفحم في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر متوجهة أِلى بلدة المشيرفة حيث ستختتم المسيرة بمهرجان وطني في بيوت الأسرى.

وقام ذوو الأسرى، في ام الفحم، بإشعال مشعل الحرية وتسليمه للمشاركين في المسيرة والذين ارتدوا ملابس الأسرى (القمصان البنية) لتنطلق المسيرة، بمحاذاة الشارع الرئيسي، من خلال مسار خاص موازٍ للشارع نحو المشيرفة.

وسترفع في المسيرة صور الأسرى والأعلام الفلسطينية ومشعل الحرية وصولا أِلى بلدة المشيرفة لتنتهي في بيت الأسيرين محمد وإبراهيم اغبارية حيث سيسلم مشعل الحرية لذوي الأسرى أبناء المشيرفة.

وبعد ذلك سيبدأ مهرجان وطني يتحدث فيه ذوو الأسرى وأسرى محررون وستعلن الرابطة من خلاله عن برنامجها النضالي للمرحلة القادمة.

الحاج يحيى، الحكومة تحضر لحملة متواصلة ضد الأسرى

وفي تعقيبٍ له، قال أيمن الحاج يحيى، سكرتير (الرابطة) لـ "بكرا" نحن نقف امام فاتحة معركة متجددة على وشك ان تخوضها الحركة الاسيرة الصيف المقبل.. كل المؤشرات والمعطيات والمعلومات من داخل وخارج السجن تفيد ان حكومة الاحتلال تحضر لحملة متواصلة ضد الاسرى استمرارا للحملات السابقة، وهذا الامر يحتم علينا بالضرورة الاستعداد الكامل لهذه الجولة من الصدام.

وقال: أِن هذه المسيرة ستحمل رسالة واضحة للاحتلال وحكومته بأن أسرانا ليسوا وحدهم وأننا لن نسمح بالاستفراد بهم مهما كلفنا الأمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]