إعتصم عدد من أهالي بلدة سلوان إحتجاجاً على محاولة إضرام النار في خيمة الاعتصام في حي البستان الواقعة في وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك

حيث إستفاق أهالي البلدة والحي صباحاً على خبر إحتراق جزء من خيمة الاعتصام بعد أن قام مركز البستان الثقافي بترميمها ووضع غطاء جديد مؤخراً،وحسب ما ذكره أهالي الحي أن العمل التخريبي ضد الخيمة ليس بالشيء الجديد وهو يحدث كل عام كخطوة تهديد ضد الأهالي وزعزعة لصمود أهل الحي ،حيث تضمنت الشعارات التي رفعها الحاضرون والأطفال شعارات عن حرية الأسرى ويوم الأسير والتنديد بحرق الخيمة والتأكيد على الصمود في وجه الاحتلال وأعوانه.

زعزعة صمود أهالي البلدة

مدير مركز البستان الثقافي-سلوان قتيبة عودة قال أن وقفة اليوم هي للاحتجاج على حرق جزء من خيمة البستان ،حيث قام مجهولون فجرا بإحراقها بزجاجة حارقة مبيناً أن هذه الأفعال لا يقوم بها إلا الاحتلال وأعوانه لمحاولة زعزعة صمود أهالي البلدة كون هذه الخيمة تعد المنارة الثقافية ورمز الصمود في سلوان،كما وأعرب عن قلقه من هذه الأعمال الاستفزازية ضد الحي وأهله وبلدة سلوان عامة مشيراً إلى أن سلوان هي نقطة مهمة في قلب القدس وأنه لا يستبعد ضلوع المستوطنين المتطرفين بما حدث

وأضاف أن الهدف الثاني من الوقفة هي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال كون اليوم هو يوم الأسير الفلسطيني الذي يجدد فيه الفلسطينيون البيعة للأسرى والمسرى.

88 بيتًا مهددًا بالهدم ...

ومن جهته،قال عضو لجنة الدفاع عن حي البستان مراد أبو شافع أن خيمة البستان هي السبب الرئيس في الحفاظ على أكثر من 88 بيتًا مهدد بالهدم في حي البستان ،فيحاول الاحتلال إزالتها عن طريق إحراقها أو هدمها فتعرضت الخيمة للحرق مرتين خلال عامين بالاضافة لمحاولة هدمها من قبل الاحتلال

وأضاف أنه مهما حاول الاحتلال إزالة هذه الخيمة فسيقوم أهلها باعادة بنائها لأنها تمثل صمود القرية منذ إقامتها قبل ست سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]