قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة اهالي اسرى القدس أن العام الماضي كان عاما صارخا وصعبا من حيث الاعتقالات مؤكدا انه في العام الماضي اعتقل 2246 مقدسي ومقدسية منهم 700 طفل .

واشار الى قيام السلطات الاسرائيلية باعتقال الشهر الماضي 175 مقدسي ومقدسية منهم 67 طفلا و37 امراة و32 امراة اعتقلوا في محيط المسجد الاقصى المبارك.

اعتقال إداري

واضاف لـ بكرا ان السلطات الاسرائيلية اعتقلت ايضا 6 من ابناء مدينة القدس وحولتهم للاعتقال الاداري بقرار من وزير الامن الاسرائيلي اضافة الى المئات من قرارات الابعاد بحق المرابطين والمرابطات التي استمر بعضها الى ستة اشهر وتم تجديدها وايضا ابعاد الاطفال وفرض الاقامة الجبرية والحبس المنزلي على المئات منهم وفرض غرامات باهظة عليهم.

واوضح ابو عصب ان السلطات الاسرائيلة اعتقلت احد عشر مقدسيا فقط لانهم كتبوا تغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي " الفيسبوك" احدهم كتب اللهم ارزقني الشهادة في رحاب المسجد الاقصى ومضى على اعتقاله خمسة اشهر وقبل ايام اعتقلت فتى مقدسي من البلدة القديمة لمجرد انه كتب كلمة "سامحوني" على صفحة الفيسبوك.

وقال ان السلطات الاسرائيلية تعيش حاليا حالة من الهوس وقررت حسم قضيتي القدس والمسجد الاقصى وذلك من خلال العديد من الاجراءات كان ابرزها استهداف المواطنين من خلال الاعتقالات وبالتالي كانت هذه الاعتقالات هي الاعلى على مستوى محافظات الوطن.

470 اسير مقدسي

واضاف انه يقبع اليوم في السجون الاسرائيلية 470 اسير مقدسي من حملة الهوية الزرقاء منهم 42 اسير يقضون بالسجن مدى الحياة منهم 6 من اسرى صفقة وفاء الاحرار الذين اعيدت الاحكام القاسية بحقهم باثر رجعي وان هناك 57 شبلا يقبعون في السجون الاسرائيلية في ظروف حياتية في غاية الصعوبة.

واكد ابو عصب ان السلطات الاسرائيلية تعمدت خلال الفترة الماضية اعتقال الاطفال في ساعات الليل بصورة منافية للقانون الدولي عن طريق وحدات مقنعة والمستعربين والاعتداء عليهم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]