حقق مركز محمود درويش الثقافي عرابة إنجازا كبيرا في احياء أمسية بعنوان "اللّيالي العرّابية" والتي ضمت طاقات ومواهب بمختلف مجالاتها الفنية والقيادية.

فبعد النجاح الأول الذي حققته أمسية "ليالي عرابية" تعود اليوم لتحيي الامسية بطاقات اكبر، ومواهب من مختلف الأجيال بتألق واتقان واسعين, ضمت العديد من المواهب الشابة التي سطع ظهورها ليلة أمس في الأمسية .

مشروع الليالي العرابية التي نظمته طاقات شابة مستقلة، بقيادة الشاب محمد خربوش وبدعم مركز محمود درويش الثقافي، استطاعت ان تلهب جمهور الحضور الذين جاؤوا تشجيعا لمواهبهم وقدراتهم المحترفة لأول مرة.

محمد خربوش قال: بعد نجاح الأُمسية الأولى لـ "اللّيالي العرّابية" التي انطلقنا بها قبل عدة شهور، ها هي تعود اليوم مُجدّدًا بمواهِب أكثر وطاقاتٍ صغيرَة السّن كبيرة القيمة .

وأضاف خربوش : ان اللّيالي العرابيه هي عبارة عن خطوة جديدة وقيّمة نحو مجتمع جديد ، يبني لا يُحطّم , يدعَم المواهِب ويزرع بذورها اليوم لتتعمق جذورها وتنمو وتُزهِر بطيبِ الازهار.

وتابع خربوش : لم يذهب تعب طاقم العمل على الليالي العرابية سُدًا, فقد كانت أمسِيَةً يُربَطُ لها اللسان لنجاحها وتنظيمها، والحضور الواسع الذي ترك بصمةً في نفوسنا هو الدليل الأكبر لنجاحنا، والذي سيعطينا الدعم والقوة لإكمال الطريق بطاقات اكثر ومواهب اكبر, يقودنا نحو مُستقبل يجمع المواهب تحت سقف الحضارة والتقدم لبلدنا عرابة.

محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش قال: انا اليوم فخور جدا بوجود طاقات شابة تسعى وتعمل بجد، من اجل إيجاد نفسها بالأطر الإيجابية, وبالطريق نحو مستقبل مكلل بالنجاح، وهذا ان دلّ على شيء يدل على وعي الشباب الكامل وادراكهم بان مكانهم ليس الشارع ولا الضياع، انما مكانهم يجب ان يترك بصمة في عالم الحضارة والثقافة، وهذا ما رأيناه بالأمسية.

وأضاف أبو جازي قائلا : نحن كمركز ثقافي واجبنا ان ندعم هؤلاء الشباب وان نخطوا معهم من اجل وصولهم نحو جيل ينهض بمجتمع افضل , مجتمع يبني ولا يهدم . وهنا اريد ان اشدد بالقول بأن هذه الطاقات والمواهب ان لم تجد اطارا يضمها ومؤسسات تدعمها, حتما ستضيع ولم يشعر بها أحد، ولهذا نحن هنا اليوم لندعم هذه الطاقات لكي يكون مكانها في عالم الفن والحضارة والثقافة وليست في الشارع .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]