لم ينتهي أمر تهجير القرى الفلسطينية عام 48 في اخراج ساكنيها من بيوتهم الى القرى والبلدات العربية المجاورة فحسب، وانما انتهاكات معالم القرى المهجرة وتخريبها والاعتداء عليها ما زال مستمرا وشاهدا حتى يومنا هذا.

قبل أيام قليلة اعتدى بعض قطعان المستوطنين على مقبرة قرية برعم المهجرة، وقاموا بتحطيم شواهد القبور والصلبان المعمولة من حجار المرمر والتي هي شاهدا على احقية وملكية أصحاب الأرض الأصليين.

واليوم أيضا في جولة لقرية الحدثة المهجرة الواقعة قضاء طبريا شهدنا نوعا اخر من الانتهاكات لمعالم القرية بتدنيسها، من قبل ابقار المستوطنين التي عاثت خرابا وفسادا في قبور ومعالم قرية الحدثة، الامر الذي يؤكد ويشهد على فظاعة وعنجهية المستوطنين وحقدهم الواضح تجاه الفلسطينيين الاحياء منهم والاموات.

يذكر أن الحدثة المهجرة بالجليل الأسفل ستحتضن مسيرة العودة لهذا العام يوم الخميس القادم الموافق 23.5.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]