شارك العشرات من الأطفال وأهالي الأسرى والمواطنين، الليلة، بمسيرة الشموع السنوية التضامنية مع الأسرى إحياء ليوم الأسير، وذلك في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

منسقة المسيرة شهلة حماد قالت، إن البلدة تنظم المسيرة لسنة الثالثة على التوالي في يوم الأسير، وذلك تضامنا مع الأسرى، مؤكدة على معظم المشاركين من الأطفال وذلك بهدف توعيتهم بقضية الأسرى.

(37) أسيرا من بلدة سلواد قابعين داخل سجون الاحتلال

وحمل الأطفال الشموع والأعلام الفلسطينية، إضافة لرفع يافطات تحمل أسماء الأسرى ومحكومياتهم، وبينت حماد أن (37) أسيرا من بلدة سلواد قابعين داخل سجون الاحتلال بينهم أسرى محكومون مؤبدات كالأسير ابراهيم حامد (54) مؤبدا، والأسير ثائر حماد (11) مؤبدا، مؤيد حماد (7) مؤبدات، أحمد داوود (3) مؤبدات، هارون عياد (مؤبدين و20 )عاما، بلال عجارمة (مؤبدين و20)عاما، الشقيقين رأفت( مؤبدين) وأكرم حامد (مؤبدين و20)عاما.

وأضافت أنه يوجد عدد كبير من الأسرى المحكومين أكثر من (10) أعوام.

واجب مقدس تجاه الأرض والوطن

من جانبه، قال رئيس البلدية صالح عبد الرحمن في كلمة له، إن الأسرى قاموا بواجب مقدس تجاه الأرض والوطن، والآن يعانون داخل سجون الاحتلال من ظلم السجان ومن قسوة الزنازين والعزل الانفرادي، إضافة لحرمانهم من حقهم الأساسي بالعلاج.

وأضاف أن أكثر من ستة آلاف أسيرا فلسطينيا يقبعون في زنازين سجون الاحتلال، لسعيهم ومطالبتهم بتحرير كافة أراضي فلسطين التاريخية
الطفل المؤمن بالله نجل الأسير هارون عياد قال، إنه كان على أمل برؤية والده قريبا حيث كان محكوم (30) عاما، إلا أن الاحتلال أعاد حكمه ورفعه إلى مؤبدين و(20) عاما، مضيفا،" أتمنى أن يخرج والدي قريبا من الأسر هو وكل الأسرى".

حاتم حماد والد الأسير جهاد

قال حاتم حماد والد الأسير جهاد(34) عاما والمحكوم بالسجن (17) عاما، إنه يشارك اليوم ليس تضامنا من ابنه المحروم من رؤيته منذ (10) أعوام، بل تضامنا مع كافة الأسرى الذين يدعو لهم بالفرج والحرية القريبة.

وقال الطفل خالد شقيق الأسير مجاهد حامد المحكوم بالسجن تسعة أعوام ، "أشارك اليوم بالمسيرة لأدعم الأسرى وأرفع معنوياتهم"، مضيفا،" أقول لهم كونوا مطمئنين فالحرية أصبحت قريبة.

ايناس حامد 

ايناس حامد زوجة الأسير أحمد داوود حامد والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، "رسالتنا للأسرى كافة اليوم أننا دائما معهم وهم دائما في قلوبنا"، مضيفة، "خرجنا اليوم في المسيرة لنقول لكم نحن معكم ولكي نرفع صوتكم عاليا".

الطفلة نغم مهند حماد قالت، "شاركت اليوم لأناضل مع أسرانا ونكون معهم، وأتمنى أن يتحرروا قريبا"، مضيفة،" رسالتي لهم أن يبقوا صابرين وصامدين حتى نستطيع تحرير فلسطين".

فيما قالت الطفلة سيرين عبد الرحمن إنها تشارك اليوم تعبيرا منها عن تضامنها مع الأسرى، مضيفة،" أقول لهم نحن لا ولن ننساكم وأنتم دائما في ذاكرتنا".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]