وقعت إدارة الجامعة العبرية بالقدس على اتفاقية في العلوم السياسية بالجامعة، البروفيسور ماريو شنايدر، على اتفاق ينص على توقيفه عن العمل على خلفية الشبهات المنسوبة إليه بالتحرش الجنسي بإحدى الطالبات.

وفرضت على المحاضر عقوبات أخرى من بينها إلزامه بدفع تعويض للطالبة المشتكية، قدره (95) ألف شيكل، بالإضافة إلى إبعاده عن الجامعة لمدة عام ونصف، وحرمانه من المنح الخاصة بإجراء الأبحاث، وحرمانه كذلك من المشاركة في أي عمل أو نشاط إداري، وغير إداري، من قبل الجامعة- طوال السنوات الخمس المقبلة قد سببت لها حرجًا بالغًا، ليس فقط بسبب السمعة الطيبة والمكانة المرموقة التي تحظى بها محليًا وعالميًا على وجه العموم- بل كذلك يكون المحاضر شنايدر، شخصية أكاديمية مرموقة وتحظى بالتقدير، وقد كان حتى ما قبل عامين رئيسًا لقسم العلوم السياسية بالجامعة.

تحقيقات " من خلف الكواليس"


وكانت إحدى الطالبات قد قدمت شكوى إلى إدارة الجامعة حول قيام البروفيسور شنايدر، في أكثر من واقعة، بالتحرش بها جنسيًا، باللفظ وباللمس، وجرى التحقيق ( من قبل الإدارة) بالشكوى " من خلف الكواليس"، دون تدخل الشرطة، وتوصل الطرفان ( الجامعة والمحاضر) إلى تفاهمات انتهت باعترافه بالتصرف غير السّوي وغير اللائق، وبشكل مسيء ومهين ومستكبر بحق المشتكية، وتقرر فرض جملة من العقوبات بحقه- كما ورد- ما يعني نهاية عمله الوظيفي في الأكاديميا، نظرًا لكونه يبلغ من العمر حاليًا (67) عامًا.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]