وصل بعد ظهر الأحد وفد من حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة.

وعلم أن الوفد الوزاري يضم 30 شخصية بينهم ثمانية وزراء ووكلائهم، فيما لم يحضر وزراء المالية والخارجية وشئون القدس.

وأوعز رئيس الحكومة رامي الحمدالله للوزراء قبيل توجههم للقطاع بالعمل على إنجاز وحل الملفات العالقة، ولاسيما قضية الموظفين، مشيرًا إلى أن الحكومة تضع إعادة الإعمار على سلم أولوياتها، وتبذل كافة الجهود لتوحيد مؤسسات الدولة، وتعزيز المصالحة، وتحقيق الوحدة.

من جهته، دعا المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري الحكومة للالتزام بالتفاهمات الخاصة بملف الموظفين والمعابر، "والتوقف عن سياسة الانتقائية في تطبيق الاتفاقات وإنهاء سياسة التمييز بين الموظفين".

وكان مجلس الوزراء اتخذ خلال جلسته الأسبوعية الثلاثاء الماضي قرارًا بتوجه كافة أعضاء الحكومة إلى غزة الأحد، مؤكداً أن جميع الملفات مترابطة، وتأتي تلك المبادرة لرسم خطوة على طريق تعزيز المصالحة.

وأكد المجلس اهتمام الحكومة بحل كافة الملفات العالقة في قطاع غزة وخاصة المشاكل الإدارية التي تتعلق بالموظفين المعينين قبل سنة 2007، والعاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية الذين تم تعيينهم بعد عام 2007، على أساس تحقيق العدالة والإنصاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]