كينيا بين جمال الطبيعة ورائحة الشاي والقهوة

تقع كينيا في شرق إفريقيا جنوب شرق المحيط الهندي وسُميت تيمناً بأعلى جبالها "جبل كينيا".

تضم أراضيها العديد من المحميات البرية التي تأوي الآلاف من الفصائل، مما يجعل من رحلات السفاري نشاطاً أساسياً ومُحبباً هناذ.

كما تضم البلاد مختلف السمات الطبيعية مثل الجبال والغابات وأراضي السافانا.

تشتهر كينيا بإنتاجها من الشاي والقهوة التي يتم تصدير أكثرها للخارج.

المناخ:

تشهد كينيا أجواءً استوائية على مدار العام، مع اتسام المناطق الداخلية في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية بمناخٍ أكثر اعتدالاً.

أما المناطق الساحلية فتبقى حارة ورطبة طوال السنة، مع درجات حرارة دافئة على كافة الأنحاء.

يشهد الصباح الباكر ألطف الأجواء، ويُعد شهري فبراير ومارس الأكثر حرارة، بينما تجد مناخاً أكثر برودة في يوليو وأغسطس.

يتكرر هطول الأمطار من أبريل إلى يونيو، مع تساقط أمطارٍ خفيفة من أكتوبر وحتى ديسمبر.

تهطل معظم الأمطار وقت الظهيرة وفي الفترة المسائية نتيجة تراكم العواصف الرعدية جراء الأحوال غير المستقرة.

المواصلات:

تجد هنا العديد من وسائل السفر مثل الطائرات والحافلات والقطارات والحافلات الصغيرة والسيارات وعربات الدفع الرباعي.

تسير عدة رحلات جوية بين العاصمة "نيروبي" وسائر المدن الكينية، ما يجعلها وسيلة رائعة للتنقل عبر البلاد، برغم تكرر تأخيرها.

إذا كنت ترغب في استخدام الحافلات، فيُنصح باختيار المريح منها نظراً لحالة الطرقات السيئة.

تتوفر كذلك خدمات السكك الحديدية ولكنك تجد القطارات بطيئة وقديمة.

أما إذا كنت تنوي السفر لمسافات متقاربة فيمكنك استقلال الحافلات الصغيرة المعروفة باسك "ماتاتو"، مع ضرورة توخي الحذر بسبب تهالك تلك الحافلات ورعونة بعض السائقين.

بديلٌ آخر هو استئجار السيارات للسفر حول كينيا، ولكن قد لا يستهويك ذلك نظراً لغياب اللافتات المرورية والإرشادية وأيضاً لانتشار اللصوص في بعض مناطق البلاد.

السياحة:

يجد الزائر في منتزهات كينيا الوطنية الرائعة فرص التعرف عن كثب على الطبيعة الساحرة والمتنوعة التي تتمتع بها البلاد وذلك من خلال رحلات السفاري والجولات المُوجهة المُتاحة.

ويكون لك مطلق الحرية في اختيار المنتزه أو المحمية التي ترغب في زيارتها والحياة البرية التي تريد استكشافها.

فمحمية "ماساي مارا" الوطنية على سبيل المثال تُعد أفضل وجهة لمشاهدة مختلف الحيوانات كالفهود والجاموس والأسود ووحيد القرن.

أما جبل "إلجون" فتشتهر بأراضيها البديعة وطبيعتها الآسرة، وهي تتكون من خمس قِممٍ مختلفة بالقرب من الحدود الأوغندية.

تصوير: Thinkstock