صرح الحاج عدنان خليل الجاروشي رئيس الوقف الاسلامي في الرملة في حديث خاص لموقع بكرا على ان الصلح بين عائلة الحريري وعائلة عبد القادر كان له تأثير كبير على العديد من العائلات المتنازعة في المجتمع العربي لدفعها الى عقد راية الصلح وانهاء خلافات الدم التي بينها.

حيث اشار الى انه تم عقد الصلح بين حوالي ثلاث عائلات متنازعة اخرى فيما سيكون هناك تقدمات حثيثة خلال الفترة القادمة في اصلاح ذات البين وانهاء العديد من الخلافات والمشاكل من مجتمعنا العربي.

كما اشار الحاج عدنان خليل الجاروشي على ان هذه الصلحة دام العمل عليها لاكثر من ثلاث سنين حيث قال:" لاكثر من ثلاث سنين نعمل على اصلاح ذات البين وعقد الصلحة، حيث كنا قد عقدنا هدنة بين عائلة عبد القادر وعائلة الحريري في تاريخ 15/10/2012 والتي دامت لحوالي سنتين ونصف، اي ما يزيد عن ثلاثين شهر، وهذه الفترة اظهرت لنا النوايا الحسنة لكلا الطرفين، حيث عاش الطرفان بأمن واطمئنان وبحرية دون اي خوف او قلق، والحمد لله تمكنا في نهاية المطاف من عقد راية الصلح".

هذا وقد شدد الجاروشي خلال حديثه على انتهاء النزاع بين كلا العائلات حيث قال:" كلتا العائلتين سارتا بدرب الصلح بقناعة تامة وليس على حساب احترامات، فجميع افرادها  يريدون انهاء هذه العداوة بقناعة تامة".

واختتم قائلا:" من المخطط ان يعقد الاحتفال خلال الاشهر القادمة فنحن بإنتظار الافراج عن شخص  لكي يشاركنا في الحفل وذلك لاهمية وجوده بإتمام كافة الاجراءات، فالصلحة عقدت بشكل تام وبقيت بعض الشكليات، كما ونبشر المجتمع العربي انه ستعقد خلال الفترة القديمة الصلحة بين عائلة عازم وعائلة التلة في مدينة الطيبة".

يشار الى ان النزاع بين عائلتي عبدالقادر والحريري استمر 20 عاماً وذهب ضحيته اكثر من 100 شخص
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]