لم تكد تمضي أربعة أيام على توقيع الاتفاقية المبرمة بين وزارتي المالية والزراعة ، وبدعم من اتحاد المزارعين بشأن دعم مزارعي منطقة "العربة" ، بالنقب الجنوبي يسعى اتحاد المزارعين الى تهيئة ظروف جديدة لمفاوضات قادمة حول هذه المسألة ، مع وزيري المالية والزراعة في الحكومة الجديدة.

وسيطرح " الاتحاد" في المفاوضات مطلبًا اساسيًا يتمحور حول منح مزارعي "العربة" قروضًا طويلة الأمد ، بكفالة من الدولة ، بقيمة إجمالية قدرها (50) مليون شيكل، من أجل ضمان العمل بالموسم الزراعي المقبل ، علمًا ان المزارعين حصلوا على منح وهبات بمبلغ إجمالي قدره مئة مليون شيكل (25 مليون دولار).

برنامج دعم بقيمة (300) مليون شيكل

وقد تظاهر مزارعو "العربة" قبل يومين، سوية مع أفراد عائلاتهم ، مطالبين بضمان مستقبلهم ، وليس فقط الاهتمام بمزارعي خضار الفلفل.
وقال مسؤول حكومي الت الاتفاقية المبرمة بين وزارتي الزراعة والمالية ، تحظى بموافقة منظمات المزارعين والمجالس الاقليمية في "العربة"- بالإضافة الى اتحاد المزارعين نفسه - وان بمقدور المزارعين الحصول على قروض من الصندوق الخاص بالمصالح الصغيرة ، بضمانة من الدولة ، مع إفساح المجال أمام شروط أفضل.

وفي نهاية الاسبوع الماضي ، تلقى المزارعون رسائل من رئيس الاتحاد ، ومن رئيس حركة " الموشافيم"، تتعلق بنية قادة المزارعين التفاوض مع الوزراء الجدد في الحكومة القادمة بخصوص تحسين الاتفاقية الموقعة لتتلاءم مع احتياجات مزارعين آخرين.

وقال رئيس حركة " الموشافيم" مئيرتسور ، انه عرض على الحكومة برنامجًا للدعم على خلفية أزمة تصدر المنتجات الزراعية ، بقيمة (300) مليون شيكل مؤكدًا انه سيبذل كل جهد ممكن لإيجاد الحلول لكافة المزارعين الذين يصدّرون محاصيلهم : في كل مكان ، وبخصوص كل انواع المحاصيل.

وفي السياق نفسه ، أضاف "تسور" ان المزارعين ينوون مواصلة نضالهم حول تشغيل العمال الاجانب ، وحول فوارق التكلفة والأسعار (الوساطة) وحول أسعار المياه والاستيراد العشوائي المنفلت للمحاصيل الزراعية. 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]