دعوى من طفلة ضد سائق دراجة دهس امها وهي حامل بها

قُدمت إلى المحكمة المركزية في تل أبيب دعوى تعويض ( بالملايين) ضد سائق دراجة نارية وشركة التأمين التي ينتمي إليها.
وقدّم هذه الدعوى طفلة (6 سنوات) ووالدها، على خلفية حادثة وقعت قبل ست سنوات، حين صدمت دراجة نارية أم الطفلة المذكورة، عندما كانت في الأسبوع الثلاثين من حملها لها ( للطفلة)، وذلك على خط عبور المشاة في أحد شوارع مدينة بئر السبع، في ساعة متأخرة من الليل.

وجاء في الدعوى أنه نظرًا لإصابة السيدة بأضرار في منظومات متعددة من جسمها، وبنزيف حاد أدى انفصال المشيمة- فاستدعى الأمر إجراء عملية ولادة مستعجلة وفورية للسيدة المصابة، وفعلاً أجريت لها عملية قيصرية أسفرت عن ولادة طفلة خداج بوزن بلغ بالكاد (1,4) كليو غرام.

آثار الحادث على الطفلة

وأثناء عملية الولادة، ظهرت لدى المولودة تنفسية استدعت إمدادها بالأكسجين، مع الحاجة إلى إدخال أنبوب " طوفس" إلى القصبة الهوائية، وفي وقت لاحق تم تحويلها إلى قسم الخدّج لمواصلة العلاجات، ومكثت فيه مدة شهر ونصف.

وأبلغ الأطباء الوالدة بعد تسريح مولودتها، بأن الطفلة تعاني من عدة مشاكل في نمو جسمها، وعندما كبرت أرسلها ذووها إلى روضة علاجية ( للتأهيل) وما زالت تخضع لفحوصات ومتابعات لنمو جسمها بما في ذلك جهازها العصبي.

وحاليًا تجد الطفلة صعوبة في المشي وتستعين بعكاز معدني (" هليخون"- بالعبرية)، وتجد صعوبة في الكلام وفي الجلوس، وهي بحاجة إلى " الفيزوترابيا".

وجاء في الدعوى، أنه بالنظر إلى حالة الطفلة، الميؤوس منها، فستبقى بحاجة إلى العناية والرعاية مدى الحياة.
وطلب ذوو الطفلة ومحاموهم من المحكمة، تعيين خبراء لإجراء فحوصات له ولإعاقتها- للاستناد إلى تقريرهم في القضية.