لطالما تحدث عددٌ من المهجرين الفلسطينيين عن حلم العودة إلى فلسطين، حلم لا بد من تحقيقه عاجلا أم آحلا، وتسلم راياته من جيل إلى آخر، لكن بالنسبة لمحمود قدروة فأن هذا الحلم قد تحقق، واليوم، في ما يسمى بإستقلال إسرائيل، وصل من لبنان ليؤكد على أن "يوم إستقلالهم يوم نكبتنا" وأن لهذه الأرض أصحاب حتمًا سيعودون إليها. 

محمود، التقى اليوم بأرض وأهل سحماتا، هو لم يولد فيها شخصيًا لكن حلم الوالد نقل إليه، فوالده هجر من البلدة عام 1948 إلى لبنان وأستقر هناك على أمل العودة إلى أرض سحماتا، لكن مرت السنوات العودة تحولت إلى أمنة فحلم...

محمود الأبن أنتقل للسكن في الدنمارك، وبعد 15 عامًا قرر تحقيق الحلم حيث وصل وشارك في مسيرة العودة السنوية إلى سحماتا، حدثنا عن حنينه إلى هذه الأرض، التي لطالما سمع عنها من والده، وحدثنا قصص والده وما يذكر من التهجير والنكبة.

والد محمود لا زال على قيد الحياة، وهو يسكن لبنان حاليًا، ويمنع منه الوصول إلى قريته المهجرة، لكن محمود أهتم أن يحمل من ترابها علّ ذلك يطفي ولو جزء من نار الحنين والشوق لأرضه التي أغتصبت. 

شاهدوا اللقاء ...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]