شارك العشرات من ذوي الأسرى وعدد من القوي الوطنية والإسلامية الخميس بوقفة تضامنية مع الأسيرة لينا الجربوني؛ وذلك أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الأمم المتحدة شاهدة على ظلم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني.

وأضاف "أن الأسيرة الجربوني بقيت بعد صفقة وفاء الأحرار في السجون لكي تثبت أن الفلسطينية الحقيقية المؤمنة بقضيتها لم تنكسر وأنها مشروع للمقاومة من أجل فلسطين".

ودعا البطش إلى اعتماد استراتيجية عمل وطني موحدة لتحرير الأسرى.

تحرير كافة الأسرى 

أما عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية صالح أبو ناصر فقال إن معاناة أسرانا هي معاناة شعبنا بكافة فصائله، "ولن يهدأ لنا بال إلا بتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال".

وأكد أبو ناصر أن قضية الأسرى على سلم أولويات الجبهة، وستتقدم بها القيادة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه تجاه الأسرى والشعب الفلسطيني.

من جانبها، قالت الأسيرة المحررة فاطمة الزق إن الأسيرة لينا تدخل عامها الـ14 في سجون الاحتلال، وتعتبر أقدم أسيرة في السجون، وكانت مثلاً للصبر والصمود.

وأشارت الزق إلى أن "لينا" تعاني من حالة صحية متردية بسبب التهابات في البطن، وأجرت عملية استئصال للمرارة قبل عامين، مطالبة المؤسسات الدولية وجامعة الدول العربية بالوقوف بشكل جدي لإنهاء معاناة الأسرى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]