يحيي الارمن اليوم الجمعة ذكرى مقتل مليون ونصف المليون ارمني على يد الجيش العثماني ابان الحرب العالمية الأولى قبل مئة سنة وفقا للرواية الارمنية.
رئيس الكنيسة الارمنية الابوستوليك الكاثوليكوس كراكين الثاني ترأس قداس ما يسمى بالتكريس في اتشميادزين الواقعة على بعد عشرين كيلومترا عن العاصمة يريفان فيما يستذكر خوصروف فرانجيان البالغ من العمر مئة وخمسة اعوام ما حل به، وهو واحد من ثمانية وعشرين ناجيا ما يزالون يعيشون في أرمينيا:
“قال لنا احدهم ان الاتراك سيحضرون ويبدأوا بقتلنا، بعض سكان قريتنا غادروا الى الشرق، آخرون رحلوا الى قرى مسيحية في الدول العربية”.
وسيصل مئات الآلاف من الارمن اليوم الجمعة الى يريفان للمشاركة في احياء نصب ضحايا ما يسمى بالابادة الجماعية للارمن، مصطلح ترفضه تركيا وترفض تبعاته السياسية والاخلاقية وتؤكد ان الحديث عن ابادة جماعية على يد الجيش العثماني لا اساس له، غير ان الاعترافات المتتالية من دول وبرلمانات عالمية قضت مضجع انقرة حتى ان رئيس وزرائها احمد داوود اوغلو دان خطاب الكراهية ضد بلاده فيما يتعلق بهذا الملف.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
نحن ضد الاٍرهاب وضد المذابح وضد القتل، لماذا بث السم في العسل؟؟ ولماذا تثار القضية الارمينية في هذا الزمن بالذات ولماذا لم تذكر في كل سنة بمثل هذا ألكم؟؟ القضية واضحة: انهم يتربصون بالزعيم الشريف اردوغان!! وبالأساس لم تكن بالمذبحة التي وصفوها إنما كانت حرب راح فيها ضحايا من كل الاطراف ومن بينهم الأرمن.