علم مراسل موقع بكرا ان الشاب الذي توفي امس متأثرا بجراحه البالغة بعيارات نارية من قبل الشرطة الاسرائيلية يدعى اياد عبد الكريم عبد الله 38 عاما من سكان قرية بيت نقوبا في مدينة القدس وهو متزوج وله ثلاثة ابناء.

وقال نشطاء القرية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان الالم والحزن يسودان القرية ، بعد مقتل الشاب اياد برصاص قوات الشرطة المدنية ، حيث تمت مطاردته في شوارع القرية وحسب الروايات اطلقت قوات الشرطة العيارات النارية بشكل عشوائي في منطقة سكنية خلال المطاردة مما ادى الى تضرر بعض السيارات في القرية ومن ثم اصابة اياد ووفاته فيما بعد في المستشفى.

التحقيق في اسباب الحادث

وطالب النشطاء التحقيق في اسباب الحادثة ومتابعتها قانونيا وتقديم المتورطين للعدالة حيث ان جميع الدلائل تدل على الاهمال في معالجة الحادثةمنها السيارات المتضررة واصوات العيارات النارية في جميع انحاء القرية وذلك من خلال فحص كاميرات البيوت.

كيف وقع الحادث؟

وقال ابو احمد عم الشاب اياد لبكرا ان مجموعة من الشبان توجهت لمحطة الوقود لتعبئة البنزين فنشب خلاف مع احد العاملين لتقاعسه في التعبئة كونهم كانوا على عجلة من امرهم فقامت امراة بابلاغ الشرطة حول نيتهم سرقة المحطة وبدأت الشرطة البحث والتحري عن السيارة وعندما رصد افرادها سيارة نزل منها شخص ،وصعود القتيل اياد بها، جرى مطاردتها من قبل عناصر الشرطة الذين اطلقوا باتجاهها النار ما ادى الى اصابته بجروح نقل على اثرها لمستشفى هداسا و اعلن عن وفاته فيما بعد، في حين تم اعتقال السائق في المكان.

تحميل الشرطة المسؤولية


وحمل ابو احمد الشرطة مسؤولية الحادث مطالبا بتقديم الشرطي الذي اطلق النار للمحاكمة واصفا الحادث بانه عملية اغتيال كون القتيل توقف ثم اطلقت النار عليه.

وقال نريد اظهار الحقيقة للعالم بان العائلة مسالمة في القرية وان الشرطة تقوم باستفزازنا وتطلق باتجاهنا النار ولكن نحن نريد العيش بسلام في الدولة ولا نريد احدا يعتدي علينا.

يذكر ان جثة الشاب اياد لا زالت في معهد الطب الشرعي" ابو كبير" ومن المتوقع ان يتم تسليمها للعائلة خلال الساعات المقبلة.

وعلم مراسلنا ان اهالي القرية ينوون تنظيم مظاهرة تعبيرا عن احتجاجهم على الحادثة.

وكان من المقرر اقامة حفل زفاف نجل ابو احمد اليوم الا انه تأجل بسبب الحادث.

موقع بكرا ارسل عددا من الاسئلة والنقاط للناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري، كانت على النحو التالي:

1. تدعي العائلة ان الشرطة اطلقت الرصاص بشكل عشوائي في منطقة سكنية مستهدفة القتل بالرغم من توقف السائق
2. فحص كاميرات البيوت يكشف ان الشرطة اطلقت النار في مكان سكني وسببت اضرارا لعدد من السيارات
3. العائلة تطالب بلجنة تحقيق مع افراد الشرطة، بعد تقديمها شكوى في ماحش
4. الشرطة ادعت في بيانها ان 3 شبان عرب حاولوا سرقة محطة وقود، علما انها اعتقلت واحدا وتوفي الثاني، فأين الثالث؟ هل تم اعتقاله ايضاً؟ وماذا مع المقبوض عليه الى متى تم تمديد اعتقاله اذا ما تم؟

ووصلنا قبل قليل رد لوبا سمري، على النحو التالي:

رد المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري- التحقيقات في كافة تفاصيل وملابسات وظروف وجوانب ملف قضية محاولة السطو على عامل عربي بمحطة للوقود في ً كريات عنفيم ً وبالتالي هرب 3 المشتبهين بسياره ومطاردة الشرطة التي تخللها فيما تخللها اطلاق عيارات نارية حتى ً عين نقوبا ً مع تجمهر الناس واعتقال 2 مشتبهين واحالة الثالث الذي وجد مصابا داخل السياره المشبوهة نتيجة عيارات نارية للعلاج بالمستشفى حيث توفي على اثرها لاحقا هناك ، وثلاثتهم من سكان بلده ً عين نقوبا ً ، ما زالت جارية بشرطة القدس مع احالة نسخة من كامل ملف التحقيقات لمكتب وزارة العدل قسم التحقيقات مع افراد الشرطة ً ماحش ً وفقا للمقتضى ، وذلك لفحصها ومراجعتها في ظل تعاون تام من قبل الشرطة وحتى استلام نتائجها ومن طبيعة الحال ، لا يجوز لنا التطرق الى اي من تفاصيلها او الخوض فيها
اما بالنسبة للملف الجنائي والمشتبهين المعتقلين فقد تم لاحقا تمديد اعتقالهما بمحكمة الصلح في القدس وذلك لعدة ايام على ذمة التحقيقات الجارية"، الى هنا رد الشرطة على لسان المتحدثة لوبا سمري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]