نفت الفتاة الإخوانية المنشقة عن "جماعة الإخوان" فاطمة يوسف، حقيقة التصريحات التي كانت قد أدلت بها في السابق، عن تعرضها للاغتصاب على يد أحد ضباط شرطة قسم المرج، معربة عن اعتذارها للضابط ووزارة الداخلية.

وقالت الفتاة في لقاء ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" مع المذيعة إيمان، مساء أمس الخميس، إنها ادعت تلك الأكاذيب بعدما تلقت اتصالا من أحد قيادات "الإخوان" في لندن، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واقعنها باستغلال الموقف، وصغر سنها، واتهام الشرطة بتعذيبها واغتصابها داخل القسم، والتحريض على الداخلية بوجه عام.

وكانت الفتاة قد سبق وتم القبض عليها في أحد المسيرات الداعمة لـ"جماعة الإخوان"، وبعد التحقيق معاها لمدة 5 أيام تم الإفراج عنها.

وكانت الفتاة قد اتصلت هاتفيا، بقناة "الشرق"، عبر برنامج هيثم أبوخليل، بغرض التحريض على النظام وعلى الشرطة وإثارة االقلاقل.

وذكرت: "تم الاتفاق معي على إجراء مداخلة على الهواء مباشرة"، وبالفعل زعمت بالتعذيب لها داخل القسم واغتصابها من قبل قوات الأمن، وفي نهاية المكالمة التلفزيونية ووجهت رسالة إلى شباب مصر، حتى يدافعوا عنها ويثورا لحقها.

والجدير بالذكر، تم ترويج قصة اغتصاب فاطمة يوسف على موقع التواصل "تويتر"، بهاشتاج #اغتصاب_فاطمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]