المحامي واكيم يعلن عن استقالته بسبب "الاخفاق الميداني" في مسيرة العودة

اعلن المحامي واكيم واكيم عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن استقالته الرسمية من منصب رئيس الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين وذلك في اعقاب الهجوم الذي حصل على الجمعية بسبب بعض الاخطاء التي وقعت في مسيرة العودة التي كانت امس الخميس الى قرية الحدثة.

وقد اكد واكيم في حديث لـ"بـُكرا" بانه وبالرغم من النجاح المنقطع النظير الذي لاقته مسيرة العودة الا انه من المناسب ان يعلن استقالته حيث قال: وجدت من المناسب وبحجم الاخفاق الكبير في الجزئية التي ذكرتها وبالرغم من الانجاز الكبير يوم امس وكلّي افتخار واعتزاز بابناء شعبنا واخواني واخواتي في جمعية المهجرين وكل الغيورين والاصدقاء ، ان اعلن استقالتي على الملأ كرئيس للهيئه الاداريه لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين واتحمّل المسؤوليه الكامله عن الاخفاق الميداني ، معتذرا لكل من تضرّر من ذلك وكذلك معتذرا من اخوتي ورفاقي في جمعية المهجرين لاني استبقت اجتماع التقييم المزمع عقده قريبا .

هناك اخفاقات لاسباب معينة واتحمل مسؤوليتها
كما اشار واكيم الى ان استقالته لا علاقة لها البتّه ببعض الاصوات غير الموضوعيه والتي على ما يبدو كتبها بعض الاشخاص على صفحته، حيث دعوه الى تقديم استقالته هو واعضاء الهيئه الاداريه دون ذكر الاسباب ومن منطلقات غير موضوعيه، مؤكدا من ناحية اخرى على انه حصلت هناك اخفاقات لاسباب معينة وهو يتحمل مسؤوليتها .

واضاف: اعتقد انّ الانسان الذي يتحمّل مسؤوليه تعتمد على ثقة المؤسسه وكذلك ثقة الجماهير ، يجب ان لا يتردد باتخاذ القرار المناسب واستخلاص العبر باسرع وقت ممكن وعدم ترك الامور للتبريرات الافتراضيه بهدف طمس الحقيقه ..انا اتحمّل المسؤوليه بشكل شخصي.

ارفض النقد غير البنّاء او المغرض الذي يهدف الى خلط الاوراق وتوجيه اصابع الاتهام للجمعيه
وتابع: وارفض كل السهام السامّه او النقد غير البنّاء او المغرض الذي يهدف الى خلط الاوراق وتوجيه اصابع الاتهام للجمعيه برمّتها ..نعم كان بامكاني او على الاصح كان من الضروري ان اقوم بكل ما كان يجب ان اقوم به ، اخذا من تجارب السنوات السابقه ، ولمنع حدوث الاخفاق الذي مسّ الكثيرين وبحكم كوني على رأس الهرم الاداري .

يشار الى انه في اعقاب انتهاء مسيرة العودة التي كانت امس الى قرية الحدثة، وجه بعض المشاركين في المسيرة اتهامات عدة الى اعضاء جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين متهمين اياهم بعدم الجدية في تنظيم المسيرة، وان الاخفاق كان مدويا من جميع الجهات خاصة في ظل الامطار والرياح التي رافقت المشاركين في المسيرة.