رفض والد الشهيد علي أبو غنام (16 عامًا) الذي استشهد فجر اليوم على حاجز الزعيم شرق مدينة القدس الشروط القاسية التي وضعتها المخابرات الاسرائيلية لاستلام جثمان الشهيد.

وتحدث الوالد انه تم التحقيق معه وقد مورست ضغوط عليه لاستلام الجثمان على ان يشارك بمراسم الدفن 20 شخصا فقط الا انه رفض ذلك رفضا مطلقا .

وتابع والد الشهيد قائلا لمحقق المخابرات , "ابقوا ابني عندكم" . فتابع المحقق "اذا سندفنه مع الارهابين",, فكان رد ابو علي ; ادفنوه اينما شئتم نحن لا نخضع لشروطكم.

وأوضح والد الشهيد ان الشرطة منعته من الكشف عن جثمان ابنه، ولم يعلم مكان اصابته أو عدد الرصاصات التي أدت الى استشهاده.

وأضاف الوالد ان المخابرات ادعت خلال التحقيق معه ان ابنه حاول "تنفيذ طعن لجنود الاحتلال المتواجدين على حاجز زعيم، وكان يحمل "بلطة" بيده، وتم اطلاق النيران عليه.

ونفى الوالد التهمة الموجهة ضد نجله.

وأضاف الوالد انه سيتم اجراء فحص "DNA" لابنه للتأكد من هويته لأنه لم يكن يحمل أوراقه الشخصية، مؤكدا انه رفض اجراء تشريح لجثمان نجله.

وكانت القوات الاسرائيلية اقتحمت فجر اليوم السبت منزل الشهيد الفتى علي محمد علي سعيد أبو غنام، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، بالتزامن مع احتجاز والده في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس.

واعلنت القوى الوطنية فجر اليوم عبر مكبرات الصوت في مساجد قرية الطور عن حداد شامل في القرية على روح الشهيد أبو غنام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]