بيّن تقرير صادر عن شرطة اسرائيل، أن اجمالي مبلغ التعويضات التي دفعتها للمواطنين المتضررين من ممارساتها العام الماضي (2014)، يقارب العشرة ملايين شيكل (2.5 مليون دولادر).

وأفاد معدو التقرير بأنه على الرغم من كون هذا المبلغ يقلّ عن المبالغ التي دفعت في سنوات سابقة، لكن العام الماضي يشهد عددا ً اكبر من الملفات التي فتحت ضد الشرطة، حيث بلغ عددها العام الماضي (725) ملفا ً، مقابل (640) ملفا ً عام 2012، ما يعني أن مبالغ التعويض التي دفعت (كل على حدة) كانت العام الماضي أقل من سابقاتها.

تعويض لقاصر بمبلغ (1.1) مليون شيكل

وفي هذا السياق، أشار المستشار القضائي للشرطة الى أن السنوات السابقة شهدت دفع تعويضات بمبالغ "هائلة"، وكانت حصة لواء القدس منها مليونين و (523) ألف شيكل، وهي الحصة الاكبر من بين سائر الألوية.

وبلغت حصة شرطة السير من التعويضات (57) ألفا ً و(896) شيكل.

وتضمّن التقرير إشارة الى قضبة تعويض في لواء القدس، تتعلق بفتى قاصر تعرّض لاعتداء جنسي في احد المراكز الجماهيرية من قبل شخص منحرف، صدر ضده أمر ابعاد عن المركز ("المتناس") – لكن الشرطة لم تطبّق الأمر، فرفع القاصر دعوى ضد الشرطة، فحصل على تعويض بقيمة (1.1) مليون شيكل.

نصف مليون شيكل – مرتين !

وفي قضية أخرى دفعت الشرطة تعويضا ً قدْره نصف مليون شيكل لمتهم ظل موقوفا ً مدة نصف عام، ثم جرى تحويله للحبس المنزلي طوال بضع سنوات!

وفي نهاية الأمر صدر قرار بتبرئة المتهم، وتراجع الادعاء عن لائحة الاتهام.

كما تطرق التقرير الى قضية أخرى، تتعلق بدعوى رفعتها ضد الشرطة عائلة رجل كان قد اقتيد الى التحقيق وبحوزته مسدس، دون ان تصادره الشرطة منه عند دخوله الى القسم، كما ينص القانون. وخلال التحقيق معه، طلب إذنا ً بالذهاب الى المرحاض، وهنالك انتحر بواسطة المسدس الذي بقي في حوزته. وقد تم تعويض العائلة بنصف مليون شيكل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]