كلمة "الأزمة" في ميلان أصبحت مرتبطة بالنادي في العامين الماضيين، فكلما استبشر الجمهور خيرا بانتهاء مشاكل الفريق وعدته إلى سابق عهده، تحدث خلافات جديدة وتتجدد الهزائم، ليبقى الفريق في دوامة إحباط تكاد لا تنتهي.

وعانى ميلان من هزيمة جديدة في الدوري الإيطالي هذا الموسم عندما خسر يوم السبت أمام مضيفه أودينيزي 1-2 في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي يوم السبت، لتنتهي آمال الفريق منطقيا بالتأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

الهزيمة أثرت بكل تأكيد على معنويات اللاعبين الذين يتحملون الجانب الأكبر من النتائج المتردية للفريق هذا الموسم، لن أحدهم لم يحتمل سماع الانتقادات.

وذكرت تقارير صحفية إيطالية أن خلافا نشب في حافلة ميلان لدى عودة الفريق من مدينة أوديني يوم السبت.
وكان الغضب والحزن ظاهرين على وجوه اللاعبين، وعندما همت الحافلة بالتحرك، طلب مدرب الفريق فيليبو إنزاغي من المدير التنفيذي للنادي أدريانو غالياني الخروج من الحافلة للتحدث للاعبين على انفراد، ثم وجه كلامه للاعبين قائلا: "إنكم لا تستحقون ارتداء قميص ميلان"، ليرد أحد اللاعبين الذي لم تذكر صحيفة "كورييري ديلا سيرا، اسمه بقوله: "قد يكون صحيحا أننا لا نستحق ارتداء هذا القميص، لكنك لا تستحق أن تكون مدربا لميلان".

من المؤكد أن إنزاغي بات رجلا "ميتا" في ميلان، وأن قرار الإقالة قد يصدر قربيا، لكن مشاكل ميلان لا تتوقف عند المدرب، وامام إدارة النادي أميالا لتقطعها قبل الخروج بحلول جذرية لأزماتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]