قال العكي خير عامر انه "لمن البؤس والشقاء مطالبة رئيس الحكومة نتنياهو تعيين النائب ايوب القرا(ليكود) وزيرا في الحكومة،والانكى من ذلك ان تأتي هذه المطالبة من قبل امام مسجد الجزار في عكا الشيخ سمير عاصي، وجاء كلام عامر تعقيبا على الرسالة التي بعث بها عاصي مؤخرا ومن خلالها يهنئ عاصي نتنياهو بفوزه في الانتخابات الاخيرة ويطالبه باسناد حقيبة وزارية للقرا الذي نكن له التقدير والاحترام بحسب عاصي".

مراسل "بكرا" تجوّل اليوم في عكا ليستمع الى بعض الاراء العكية حول هذه الموضوع..

خطيئة كبرى

وتابع عامر: الشيخ سمير عاصي هو امام مسجد الجزار وله احترامه كرجل دين، واذا اراد التدخل في السياسة فهذا حقه، لكن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه عاصي ليس بتوجيه الرسالة لنتنياهو، لكن الخطا الفاحش مطالبته لنتنياهو بتعيين هذا الرجل (القرا) وزيرا في حكومته، فلو قام عاصي بمطالبة نتنياهو بتصحيح الاخطاء والغبن اللاحق بالاقلية العربية وتعيين وزيرا عربيا دون تسميته فساعتها كنت من الداعمين والمؤيدين لعاصي ورسالته ،اما ان يطالب بتعيين هذا الشخص الحاقد لنا ولشعبنا فهذا الخطأ بعينه.

فصل الدين عن السياسة

اما حسام حجازي فقال: من حق كل شخص ابداء رأيه في كل مسألة،فنحن نعيش في دولة "ديموقراطية"، والشيخ عاصي راى من المناسب البوح بما يدور في نفسه وقال ما قال وهذا حقه، لكن من جهة اخرى اعارض اقحام رجال الدين في السياسة وانا من مناصري فصل الدين عن الدولة
يعبر عن نفسه فقط.

بدوره فقد قال هاني اسدي: بحسب ما نشر في موقع بكرا حول الرسالة التي بعث بها الشيخ عاصي لنتنياهو فهذا يبقى رأيه الخاص ولا يمثل احدا غيره، وعلينا الفصل بين الدين والسياسة، ويبقى كما قلت رايه الشخصي ولا يعبر عن الاخرين بشيء.
 
خطأ كبير

اما احمد صالح فقد قال:اعتقد انه لا يجدر بالشيخ عاصي التدخل في السياسة وما قام به خطا كبير. فيما قال غوار زكور: الشيخ عاصي عبر عن رأيه الشخصي وهو حر في ذلك.

العكي عنان حجازي قال بدوره: رسالة الشيخ عاصي لنتنياهو هو رأي شخصي ولا اعتقد انه كما جاء في رسالته من ان الالاف يصلون خلفه وبالتالي يؤيدون ما يقول ،ومن جهة اخرى من هذا ايوب القرا، فهذا الشخص له باع طويل في مهاجمة الاقلية العربية في البلاد وكان اخرها محاولته دب الفتنة بين اهالي ابو سنان في الاحداث المؤسفة التي جرت هناك،لذلك اعتقد انه من العار اصلا ان يتحدث او يشير أي عربي الى هذا القرا .

ما جاء في رسالة الشيخ عاصي لنتنياهو

أنا الشيخ سمير عاصي، إمام مسجد الجزار في عكا، المحسوب كأهم مسجد في البلاد بعد المسجد الأقصى (جبل الهيكل) في القدس، الذي يصلي فيه الآلاف على الأقل كل يوم جمعة، لسماع خطبتي ومطلبي.أبارك لحضرتك على الفوز الجارف في الكنيست، وأتمنى لك النجاح في تركيب حكومتك، وأتمنى أن تعمل لصالح دولة اسرائيل وكافة سكانها.نحن نثق بحضرتك بأن تشكل حكومة قوية وجيّدة، ونطالبك أن تختار فيها عضو الكنيست أيوب القرا، المعروف لنا بقدراته، وتقديره لمواطني اسرائيل، ونحن نثق أن قدراته وتجربته ستعود بالفائدة والخدمة لكافة مواطني الدولة دون تفرقة، وخصوصًا الأقلية العربية"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]