قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده "تفتخر بتاريخها وأجدادها" ردا على الحملة المثارة ضد أنقرة في الذكرى المائوية لـ"المجازر الأرمنية" بزمن السلطنة العثمانية، ورد على المنتقدين بدعوة البابا فرانسيس إلى تقديم "كشف حساب، حول محاكم التفتيش في الأندلس والقتلى من المسلمين واليهود."

وقال أوغلو، إن على الذين يعلنون قرارات ضد تركيا بسبب ما وصفها "المزاعم الأرمنية" وهم جالسون في عواصمهم؛ أن يقدموا كشف حساب بخصوص الأبخازيين، والشركس، والشيشانيين، وأتراك الأهيسكا، والجورجيين، الذين لجأوا إلى الأناضول، جراء تعرضهم للتهجير والإبادة العرقية في القوقاز، بإشارة إلى عمليات قتل سبقت ما تعرض له الأرمن.

وتابع رئيس الوزراء التركي، في كلمة ألقاها السبت بتجمع انتخابي، إن المسؤولين الأتراك "قالوا دائما إنهم مستعدون لمواجهة التاريخ وفتح الأرشيف التركي، وللحديث مع من يرغب في النقاش معهم، طالما سيحدثهم ندا لند، ولن يتعامل معهم بتعالٍ" وفقا لما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية.

جدير بالذكر أن بابا الفاتيكان "فرانسيس"، وصف أحداث 1915 بأنها كانت "أول إبادة عرقية في القرن العشرين وقعت على الأرمن"، على حد تعبيره، خلال ترأسه في 13 نيسان/ أبريل الحالي، قداسًا خاصًا في كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة الرئيس الأرميني "سيرج ساركسيان".

وفي الإطار عينه، قال زير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أرمينيا والذين يؤيدونها "سيدركون أنهم لن يحققوا أي شيء عبر تحريف التاريخ،" مضيفًا: "إذا كنتم واثقين من مزاعمكم فافتحوا أرشيفكم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]