"سأنقل إلى رئيس الحكومة، نتنياهو، رسالة سلام تبشر بإعادة مياه المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين إلى مجاريها".

هذا ما قاله النائب أيوب القرا (الليكود) ردًا على سؤال موقع "بكرا" حول ما دار من حديث بينه وبين رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، حسين الأعرج، خلال زيارته لمقام النبي شعيب عليه السلام، مهنئًا الطائفة العربية الدرزية بالزيارة المقدسة، باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالحتمالات تعيينه وزيرًا في الحكومة الجديدة، قال النائب القرا أنه من واجب رئيس الحكومة، ضمان التمثيل للمواطنين العرب في حكومته "لا سيما بعدما تعرّض للاتهامات باقصائهم خلال الحملة الانتخابية الأخيرة" – على حدّ تعبيره، مضيفًا أن له (القرا) تأثيرًا ورصيدًا يؤهله لخدمة المجتمع العربي "الذي أنا جزء لا يتجزأ منه" – كم قال، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة وعده بأن يكون "راضيًا ومطمئنًا من هذه الناحية" !

(بعد إنهاء المقابلة مع النائب أيوب القرا، طلب منا الشيخ أمين قبلان "أبو بيان" من بيت جن، توجيه رساله إلى رئيس الحكومة، "مناشدًا" إياه تعيين القرا وزيرًا، فلم نرفض طلب الرجل الطيّب، من باب اللباقة والكياسة والأدب – شاهدوا)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]