وإن كانت القذائف التي سقطت عام 2006 لم تصب أي من العمارات العالية والأبراج في الناصرة، إلا أنه وتحسبًا لوقوع مثل هذا الحدث، قامت سلطة الإنقاذ والإطفاء بإجراء تمرين اليوم في الناصرة يحاكي وقوع قذائف على عمارة الأبراج في الناصرة مصيبة الطابق الأخير مما أدى إلى انهياره وأنهيار الدرج الداخلي.

وهدف التمرين إلى فحص مدى جاهزية الطواقم والمؤسسات المختصة خاصة بإنقاذ العالقين في العمارة وإنقاذ الجرحى والمصابين تحسبًا لوقوع الحادث مستقبلا.

وأشترك في التمرين عدة جهات منها، سلطة الإنقاذ والإطفاء، بلدية الناصرة ورئيسها علي سلام، والشرطة وعملوا على التنسيق فيما بينهم واستخلاص العبر والنتائج.

وشدد الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للإعلام العربي كايد ظاهر على أن التمرين كان ناجحًا وهدف إلى فحص آداء ورد فعل الجهات المهنية المختصة.

وقال على أنه قد سبق هذا التمرين، تمرين آخر أجري في يوكنعام حيث حاكى اندلاع حريق كبير جدًا مشابه لحريق الكرمل عام 2010 وقد أشترك في التمرين طائرات خاصة شاركت للمرة الأولى في الإطفاء. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]