أجلت محكمة الصلح في القدس، امس جلسة النطق بالحكم ضد أمين سر إقليم حركة فتح بالقدس سابقا عمر الشلبي حتى الـ12 من الشهر المقبل.

وذكر محامي وزارة شؤون الأسرى طارق برغوث أن ما جرى بالمحكمة عبارة عن مهزلة، فقد حاولت النيابة العامة إقناع المحكمة بأن الشلبي ارتكب جريمة خطيرة، عبر التحريض، وهذا الشيء مناقض للمنطق والعقل .

وأوضح برغوث أنه خلال جلسة المحكمة طلبت النيابة العامة بعقوبة تبلغ بين 12 شهرا وعامين ونصف، لكن المحكمة غير مقتنعة بإدعاءات النيابة العامة، لذلك تم تأجيل الجلسة.

وكانت القوات الاسرائيلية اعتقلت الشلبي من حي الصوانة بالطور قبل عدة شهور، بتهمة التحريض على العنف ومقاومة الاحتلال وذلك عبر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وكتابته عبارة " قاوم الاحتلال "

وقال المحامي طارق برغوث :" لا شك ان محاكمة عمر الشلبي والتسعة أسرى الآخرين هو جزء من الهجمة ضد الفلسطينيين عامة والمقدسيين بشكل خاص، وتندرج ضمن سياسة تكميم الأفواه والازدواجية في المعايير حيث يسمح للمستوطنين بالتهديد والتحريض بالقتل والتدمير دون محاكمة، في حين يجري اعتقال المقدسيين، رغم أن مقاومة الاحتلال حق مكفول".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]