شهر إبريل يمنح النفط مكاسب بـ20%

واصلت أسعار النفط الارتفاعات الأسبوعية لتقترب مكاسب برنت ونايمكس هذا الشهر من الـ20%.

وفي سياق متصل رفع بنك Societe Generale توقعاته لمتوسط أسعار النفط هذا العام بأربعة دولارات تقريبا، متوقعاً أن يسجل خام برنت تسعة وخمسين دولارا ونصف الدولار تقريبا، في حين توقع أن يبلغ متوسط الخام الأميركي الخفيف ثلاثة وخمسين دولارا واثنين وستين سنتا.

وأبقى Societe Generale توقعاته لأسعار النفط للفترة الممتدة بين أعوام ألفين وستة عشر وحتى ألفين وتسعة عشر من دون تغيير.

على صعيد آخر قال مهندس في حقل الفيل النفطي في غرب ليبيا أمس إن السلطات أغلقت الحقل. ولم تتكشف على الفور معلومات أخرى.

وكانت ليبيا العضو في منظمة أوبك نجحت في استئناف تشغيل الحقل هذا العام بعد تعطل خط أنابيب طيلة شهور. ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط لسؤاله التعقيب.

وحقل الفيل يديره مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة ايني الإيطالية. ويقول محللون إنه كان ينتج على الأقل 100 ألف برميل يوميا.

وكانت ليبيا اضطرت إلى إغلاق الحقل أواخر العام الماضي حينما أغلقت جماعة في الزنتان مناوئة للحكومة التي يوجد مقرها في طرابلس صمام خط أنابيب، وهو ما أدى إلى تعطل حقل الفيل وحقل الشرارة القريب. وحول مهندسون فيما بعد مسار تدفق النفط لتيسير إعادة تشغيل الفيل، بينما بقي حقل الشرارة مغلقا.

في الوقت ذاته أظهرت بيانات أن إنتاج أوبك في الربع الأول من العام الحالي قد بلغ نحو 30.27 مليون برميل، فيما رفع بنك "سوسيتيه جنرال الفرنسي" من توقعاته لأسعار الخام، مع توقعات بحدوث تراجع في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة الأميركية.

وكانت الأسعار قد تراجعت نهاية الأسبوع مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط. وبحسب وكالة "رويترز" فإن كبار مصدري النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يضخون أكثر من المطلوب بنحو مليوني برميل يوميا، وهو أكبر فائض فيما لا يقل عن عشر سنوات.

وتقول جهات رئيسية معنية بالتوقعات الخاصة بقطاع النفط، ومنها "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية إن الطلب على نفط "أوبك" بلغ 28.34 مليون برميل يوميا في المتوسط في يناير، ومارس، ومن المتوقع أن يرتفع قليلا إلى 28.37 مليون برميل يوميا في الربع التالي.