اقتحمت شرطة إسرائيل في ساعات متاخرة من مساء امس بيت امين عام حركة أبناء البلد سابقا محمد كناعنة أبو اسعد لتسليمه أمر منع السفر الى خارج البلاد, ما اثار الذعر والقلق في الحي وبيت الناشط أبو اسعد .

وفي هذا السياق التقى مراسل "بكرا" بالناشط أبو اسعد فقال :" اصبح امرا اعتياديا لدى شرطة إسرائيل ولدى المؤسسة الصهيونية اقتحام المنازل بساعات متأخرة من الليل وازعاج اهل البيت ودب الذعر في نفوس الأطفال من اجل تسليمهم أوامر منع سفر او غيرها , وتحديدا بيوت الناشطين والقياديين الوطنيين في البلاد, ولكن هذا لم يؤثر ولن يؤثر علينا".

يحاولون تقييد حرية تنقلي وليس حريتي

وأضاف كناعنة :" ما تم بالأمس هو تسليمي أمر جديد بمنع خروجي من البلاد موقع من وزير الداخلية " جلعاد اردان " بحجج امنية وأسباب امنية بحسب قوانين الطوارئ, بادعاء ان خروجي يهدد أمن الدولة, وهذه حجة سخيفة...هم يحاولون تقييد حرية تنقلي وليس حريتي, لان حريتي لا ترتبط بوزير الداخلية الصهيوني ولا بمؤسسات الدولة الصهيونية.

وتابع كناعنة قائلا :" قبل أسبوعين منعت من الخروج والمشاركة في مؤتمر بألمانيا بحجج واهية وبالامس تم تسليمي امر منعي من السفر خارج البلاد, مع العلم بان هناك مؤتمرات قادمة قريبا كنت سأشارك فيها, وهم على ما يبدو يدركون وعلى دراية بمشاركتي بمؤتمرات خارج البلاد قريبا, وبالتحديد مؤتمر حول قضايا الاسرى الامنيين في سجون الاحتلال. لذلك تم اصدار قرار منعي من السفر الى خارج البلاد.

ملاحقات سياسية

وقال :" رفضت التوقيع على امر منعي من السفر, ولكن حقيقة لا استطيع الخروج خارج البلاد لاني بنهاية الامر سامر الى ممرات عبور على النقاط الحدودية الإسرائيلية, وهذا سيصعب أمر سفري الى خارج البلاد. ولكني انا اعتبر هذه التحركات هي جزء من الملاحقات السياسية, وجزء من الضريبة التي ندفعها كناشطين سياسيين في هذه البلاد . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]