أعلن رجل الأعمال الفلسطيني فاروق الشامي، اليوم الأثنين، عن إطلاق شركة فاروق سيستمز في فلسطين، المختصة بانتاج وبيع مستحضرات التجميل النسائية على المستوى العالمي.

وقال الشامي خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق الشركة في مدينة رام الله، بحضور أكثر من ألف كوافير وكوافيره نسائية، حضروا من مختلف مدن الضفة الغربية والداخل المحتل، إن إنشاء مثل هذه المشاريع في فلسطين، يساهم في بناء وتحسين الاقتصاد الفلسطيني، وتوفير الكثير من فرص العمل للشباب، وهو ما يشكل بديلاً عن العمل في المستوطنات والأراضي المحتلة، مؤكداً أنه لا يمكن قيام دولة فلسطينية مستقلة، دون وجود اقتصاد فلسطيني مستقل.

وتحدث الشامي عن مسيرته التي امتدت على مدار 50 عاما، حتى وصل إلى مؤسس ومالك أكبر شركة لمستحضرات التجميل النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية، لديها 23 اختراع في عالم التجميل، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 180 دولة في العالم، وكلها منتجات صديقة للبيئة، لا تدخل في صناعتها المواد الضارة في جسم الانسان، وبخاصة مادة "الأمونيا" الخطرة التي تدخل في صناعة أصباغ الشعر، وكانت السبب المباشر في تركه لمهنة الكوافير عام 1985.

فخر في المهنة ...

وشارك في الحفل الذي أقيم في قاعة الهلال الأحمر، اثنين من أشهر الكوافير النسائي على مستوى العالم، الذي قدموا للحضور أحدث صيحات قصات الشعر العالمية.

كما وعبر الشامي في كلمته عن فخره بمهنة الحلاقة والكوافير التي مارسها لمدة 20 عاما، قبل أن يتجه إلى انتاج المواد المتعلقة بالتجميل، وأنه يعمل في خدمة النساء كما أراد الخالق للرجل، بحسب ما يرى، مضيفاً: "لا يوجد إنسان في الأرض إلا ويذهب إلى الحلاق".

وتابع، مهنة الحلاقة والكوافير مهنة شرف وأخلاق وليست فقط لكسب المال، لذلك هو من أشد أعداء تجار البضاعة القديمة التي تدخل فيها مواد ضارة للإنسان.

وأكد الشامي أن شركته سوف تقوم بانتاج مستحضر زيت للتجميل يحمل اسم القدس، من أعشاب طبية تزرع في فلسطين، لأنها أفضل بلد في العالم من الناحية المناخية لهذا الغرض، عدى عن الأهمية الاقتصادية عندما تزرع على هذه الأرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]