بدأت إسرائيل الاثنين إجلاء أبناء لأمهات بديلة وآبائهم الإسرائيليين من نيبال في رحلات العودة لطائرات أرسلت لتقديم الإغاثة من الزلزال القوي الذي ضرب البلاد.

ولجأ العديد من المثليين في إسرائيل إلى أمهات بديلة في نيبال، لأن القانون الإسرائيلي لا يسمح باللجوء لأمهات بديلات من أجل الإنجاب إلا للزيجات بين النساء والرجال.

وقال ضابط إسرائيلي يدعى "كولونيل رون" "نقلنا سبعة أطباء لتقييم حجم الكارثة ومداها وسنعد بقية القوات التي ستصل من إسرائيل. والمهمة الثانية كانت إعادة 11 إسرائيليا منهم ثلاثة رضع ولدوا هناك قبل أسبوعين. لدينا المعرفة الكافية والخبرة والمهنية اللازمة لتنفيذ المهمة لكن الأهم أن لدينا الالتزام الأخلافي بإعادة المواطنين الإسرائيليين وأعتقد أن هذه المهمة تمت بسلاسة وبشكل مهني والأهم بكثير من الحساسية."

3 طائرات 

وأكد الجيش أن ثلاث طائرات إضافية محملة بالمساعدات ومستشفى ميداني ستتجه إلى نيبال اليوم الإثنين وإن طائرة أخرى استأجرتها إدارة ماجن ديفيد أدوم الإسرائيلية للإسعاف من المقرر أن تنقل ثمانية رضع آخرين في وقت لاحق.

وقالت الخارجية الإسرائيلية إن الرضع ضمن 25 طفلا ولدوا في الفترة الأخيرة لأمهات بديلة في نيبال وتقرر نقلهم إلى إسرائيل بعد زلزال يوم السبت وستنقل كذلك خمس أمهات بديلة في المراحل الأخيرة من الحمل إلى إسرائيل.

وقالت إذاعة "راديو إسرائيل" إن النساء سيسمح لهن بالبقاء في إسرائيل حيث يتلقين رعاية طبية أفضل حتى يضعن. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]