ناشد المواطن محمود أبو مويس (37 عاما) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على زراعة كبد وكلى لابنته البالغة من العمر عامين فقط، وذلك في نداء أطلقته مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون.

وقال الأب المكلوم في مناشدة نشرتها مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون إنه يريد إنقاذ حياة أبنته البالغة من العمر عامين ونصف العام قريبا ويتوجه صبيحة كل يوم من بلدته المغير بصحبة مريم إلى حاجز الجملة ثم إلى مستشفى رمبام بحيفا من أجل إجراء غسيل الكلى ويعود في آخر النهار مع كل ما يحمله ذلك من معاناة وألم ويشير إلى أن غسيل الكلى للأطفال غير متوفر سوى في مستشفيات الداخل.

الصحة الفلسطينية: اتركها تموت

وأردف قائلا: "مللت كثرة التردد على أعتاب قسم التحويلات في وزارة الصحة في رام الله، وهم يتذرعون بشكل مستمر بالأزمة المالية، ويرفضون منحي تغطية مالية ، حتى أن أحد كبار موظفي القسم قال لي وبصريح العبارة " عندنا ستة أطفال من نفس الحالة كل واحد بحاجة لمليون شيكل، يعني بدنا ندفع ستة ملايين شيكل ... ملمحا إلى ترك الأطفال يواجهون مصير الموت المحتوم وكأنهم لا يستحقون دفع هذه المبالغ مقابل إنقاذ حياتهم.

وقال البيان إن الأطباء يعتقدون أن المرض ناجم عن قصور في تشخيص مبكر لحالة مريم، حيث أن غياب أنزيم في الكبد يؤدي لانسداد قنوات دقيقة ترتبط بالكلى وعدم علاجها يتسبب بالفشل الكلوي، ولو عولجت مريم بشكل مبكر من خلال الأدوية لم تحدث إشكالات وتوابع لاحقة.

ووثق أبو مويس معاناته في فيلم قصير نشره على اليوتيوب أطلق عليه اسم " سباق المليون"، آملا أن يمد أصحاب الأيادي البيضاء أيديهم لمريم لينقذوا حياتها.. وهل حياة مريم تقدر بكل أموال الأرض.

وقالت المؤسسة إنه بإمكان من يرغب في مساعدة مريم وإنقاذ حياتها التبر عبر مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون –الناصرة .

هاتف : 046082095 / 046082096/0528568700/ 0507478852

البريد الالكتروني : [email protected]

الفيسبوك: https://www.facebook.com/Egatha.Insaneya

الموقع: http://egatha.com
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]