اشتعلت النيران بأنحاء متفرقة فى بالتيمور الأمريكية، فى أحداث عنف أصيب فيها 15 ضباط شرطة على الأقل حتى الآن، وتفجرت أحداث الشغب على مسافة قصيرة من جنازة فريدى جراى، الشاب الأسود الذى تم قتله، كما امتدت فى أنحاء المدينة فى أكثر المظاهرات عنفا فى الولايات المتحدة، حسب ما أذاعت سكاى نيوز عربية.

حالة طوارئ واعمال نهب

وأعلن حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية حالة الطوارئ كى يتمكن من نشر الحرس الوطنى ردا على المصادمات التى اندلعت بمدينة بالتيمور.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أعمال نهب ومجموعة من المشاغبين يقفزون فوق سيارة تابعة للشرطة بعد أن تجاهلت حشود المراهقين دعوات للتفرق واشتبكت مع طابور يضم المئات من رجال الشرطة.

وقد أدت وفاة جراي إلى إعادة اشتعال غضب عام من معاملة الشرطة للأميركيين السود والتي اندلعت العام الماضي بعد مقتل رجال سود عزل في فيرغسون وميزوري ونيويورك سيتي وغيرها ومن جهتها، وجهت أسرة جراي المؤلفة من رجال دين ومسؤولين بلديين مناشدة من أجل تنظيم احتجاجات سلمية بعد وقوع بعض الاعتقالات والإصابات في صفوف المحتجين في مطلع الأسبوع..

ونقلت رويترز عن الكابتن إريك كوالتشيك من شرطة بالتيمور إن الشرطة التي حاولت في البداية تلجيم المحتجين ستبدأ تنفيذ اعتقالات واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق الحشود إن واحدا من ضباط الشرطة يرقد بلا حراك وإن عددا من الضباط أصيب بكسور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]