تشهد قرية ابو غوش اضراباً جزئياً احتجاجاً على سياسة هدم البيوت وضائقة السكن في القرى العربية. وقد شمل الاضراب المدرسة الثانوية في المدرسة حيث أصدر مجلس الطلاب البلدي برئاسة الطالب زكي ابراهيم، بياناً كتبوا فيه: " ايها المارون فوق احلامنا لن نرحل، انتم ستهدمون ونحن سنبني، بالكتف واليد ، بعرق الجبين، لن نتخلى عن اصلِنا فها هو جسدي يحن الى الطين ! لنصرخ بأعلى صوت! لا للعنصرية ولا لهدم البيوت ولا لجثم الحرية ولا لطمس الهوية فبيتي هو هويتي و حقي الاول في ارضي. نحن نستنكر سياسه هدم البيوت بشدة فهذه قمة العنصرية". كما وقد شارك في الاضراب طلاب المدرسة الاعدادية بعد النداء الذي وجهه مجلس الطلاب برئاسة الطالب نزار ابراهيم.

يقول السيد رائد ابراهيم، عضو المجلس المحلي ورئيس المعارضة: في ظل انعدام خارطة هيكلية للقرية وفي ظل تخطيط خارطة هيكلية لا تستجيب لمصالح السكان وفي وضع يكاد مستحيل فيه الحصول على رخص بناء، هذا ان وُجدت الاراضي! كنا نريد أن يكون الاضراب شاملاً ولكن للأسف فان السبب يكمن في اللامبالاة التي ينتهجها المجلس المحلي ازاء سياسة هدم البيوت في البلدات العربية وفي قريتنا بشكل خاص".

ويضيف المحامي اسامة عثمان، عضو المجلس المحلي: " تعاني ابو غوش كباقي البلدات العربية من ضائقة سكانية كبيرة وقبل فترة وجيزة تم هدم بيت لأحد سكان القرية. انها سياسة واضحة لتمييز المواطن العربي في هذه الدولة. وقد قمنا بدعوة السكان للمشاركة في المظاهرة التي ستقام في تل ابيب لأسماع صوتنا عاليا" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]