حكومة ايطاليا تعلن مساهمتها بقيمة مليون يورو لدعم مستشفيات القدس

أعلن لابو بيستيلي، نائب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الايطالي، خلال اجتماع مع ممثلي مشافي القدس وهي : ( أوغستا فيكتوريا"المطلع"، مركز الأميرة بسمة للتأهيل، المقاصد، سان جون للعيون، سان جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) ، نية حكومته الاستجابة لمشاكل التدفقات النقدية لهذه المستشفيات من خلال مساهمة بقيمة مليون يورو.

وتم الاعلان عن هذه المساهمة مساء امس ، بحضور ممثلين عن المشافي الفلسطينية.

وقال نائب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الايطالي:" لايطاليا تاريخ طويل في التعاون مع الشعب الفلسطيني في قطاع الصحة ودولتنا كانت لسنوات الداعم الرئيس لقطاع الصحة في فلسطين ولا زالت تحافظ على دورها هذا سويا مع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. اننا ملتزمون بتقديم دعم مستمر لتطوير القطاع الصحي الفلسطيني."

واضاف ان هذه المساهمة هي جزء من الالتزام الايطالي نحو قطاع الصحة وستساهم في تغطية جزء من ديون تكاليف تحويلات المرضى للعلاج من قبل وزارة الصحة الفلسطينية إلى مستشفيات القدس الشرقية.

ويدعم الاتحاد الأوروبي والدول المانحة من خلال مساهمة كلية بقيمة 40 مليون يورو منذ عام 2012، تكاليف التحويلات الطبية للمرضى الذين يتم تحويلهم للعلاج في مستشفيات القدس من قبل وزارة الصحة الفلسطينية ، عبر معالجة مشكلة الدين الكبير، اذ تمكنت مرافق المستشفيات من الاستمرار في العمل واستمرت الطواقم العاملة في توفير الخدمات الصحية المتخصصة والضرورية للمرضى في القدس وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية وغزة.

 الدكتور رفيق الحسيني

وهذه الأموال ستوفر من خلال آلية التحويلات النقدية "بيغاس" وعبر التعاون الوثيق مع وزارة المالية الفلسطينية ، بما يتماشى مع معايير متفق عليها من قبل الطرفين.

وقال الدكتور رفيق الحسيني ممثلا عن المشافي ال " ٦ " ، ان الحكومة الايطالية تبرعت مشكورة بمليون يورو يضاف الى 24 مليونا تبرع بها الاوروبيون خلال العام 2015 لتغطية الديون المتراكمة على السلطة الفلسطينية ، للعام 2014 ، مؤكدا ان هذه المنح توزع على مستشفيات القدس.

واشار الى ان ديون السلطة اليوم لصالح مستشفيات القدس ، تبلغ " 140 " مليون شيكل لعام 2014 ، اضافة الى اربعة اشهر من العام 2015 بقيمة 80 مليون شيكل ، مضيفا ان المنحة الاوروبية " 24 " مليون يورو ، ستغطي ديون المستشفيات .

واكد الحسيني ، ان المستشفيات تعاني اليوم من عدم القدرة على تسديد الرواتب ولا شراء الادوية ولا تسديد الموردين وبالتالي ستكون المنحة جزء من دفعة للمستشفيات لدفع مستلزماتها.