افتتح رئيس دولة فلسطين محمود عباس صباح اليوم الجمعة مسجد الشهيد ياسر عرفات, مكتبة الشهيد خالد الحسن , كلية سليم الزعنون للقانون, ووضع حجر الأساس لقصر أبو مازن للمؤتمرات, في جامعة الاستقلال في محافظة أريحا والأغوار وسط حضور رسمي واسع.

وقد افتتح الرئيس المباني بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد لله, رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد سليم الزعنون, رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي اللواء توفيق الطيراوي ، ورئيس الجامعة أ. د عبد الناصر القدومي، وعدد من الوزراء، وأعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية، وعدد من المحافظين، وعدد من السفراء, مجلس أمناء جامعة الاستقلال, أعضاء المجلس الثوري, وقادة مدراء الأجهزة الأمنية وموظفي الجامعة ، وعدد من المواطنين.

وأدى سيادته صلاة الجمعة في المسجد الجديد "مسجد الشهيد ياسر عرفات" ، بحضور عدد من المسئولين المدنيين والعسكريين, وقال قاضي القضاة خطيب الجمعة محمود الهباش، نلتقي اليوم في هذا المسجد بعد إعماره، داعيا الله عز وجل أن يبارك لبانيه في الدنيا والآخرة, وأشار إلى أهمية المساجد وعظمتها فهي بيوت الله ومنارات في مجتمعنا وتكرس صورة مشرفة عن ديننا وحضارتنا، وتعمر عبادة لله تعالى ولا ينبغي أن تكون لغير ذلك فهي بيوت التوحيد لله والوحدة بين أبناء الأمة, ولفت إلى أن كل مسجد يبنى في فلسطين هو فرع من أصل وان أصل مساجدنا هو المسجد الأقصى، وأن المساجد ستبقى حزينة حتى يعود أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين سيدها حرا كريما.

كما وتم عرض فيلم تعريفي عن جامعة الاستقلال يلخص مسيره الجامعة منذ انطلاقتها وما وصلت إليه الآن نال إعجاب السيد الرئيس .

وبعد أداء صلاة الجمعة وافتتاح المباني الجديدة تناول سيادته طعام الغذاء بمشاركة طلبة الجامعة والضيوف, ووجه رئيس مجلس الأمناء اللواء توفيق الطيراوي كلمة للطلبة أثناء تناوله طعام الغذاء قال فيها: "أقول لكم أبنائي وبناتي إن تسمية هذه المباني بأسماء قادة عظام في تاريخ حركة فتح هو ضمان لبقاء أعمالهم في ذاكرة الأجيال , وأننا نعول على دوركم في المستقبل القريب في الحفاظ على سيادة القانون وأمن المواطن، فبالعلم والعطاء المخلص تبنى الأوطان وتحافظ الشعوب على تقدمها ورخائها وازدهارها وتحافظ على رقيها بين الشعوب".

فيما وجه سليم الزعنون "أبو الأديب" كلمة للطلبة والضيوف قال فيها : أبارك افتتاح هذه المباني وأتمنى الاستمرار في المبادرات الأخرى التي سيجري تنفيذها مستقبلاً, والتي تنم عن الريادية والحرص على التطور والمبادرة، شاكرا كل من جعل هذه المبادرات ممكنة, هذه المبادرات التي تحتضن أجيالاً تنظر إلى غد مشرق زاه، تلبسهم ثوب العلم والمعرفة وتغرس فيهم قيمة العطاء والانتماء وحب الخير تستحق منا كل تقدير والاحترام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]