تحت عنوان " من حق الأسير أن يتعلم في جامعات الوطن"، اعتصم العشرات في مدينة رام الله ظهر اليوم أمام وزارة التربية و التعليم، للمطالبة بتشكيل لجنة أكاديمية تقر إلية لاعتماد الأسرى، و الاعتراف في شهاداتهم و انجازاتهم الثقافية.

و شارك في الاعتصام أدباء، و طلاب جامعات إلى جانب أسرى محررين على رأسهم الأسير عصمت منصور، و الذي طالب الجهات المعنية بالنظر و الاعتراف في شهادته و انجازاته العلمية.

قال منصور:" أنا أسير محرر أمضيت في السجن عشرين عاماً، و أثناء تواجدي في السجن أنجزت عدة أعمال أدبية و ثقافية إلى جانب عشرات المقالات و الدراسات و حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة العالم الأمريكية".

و أردف منصور :" المطلب لا يتعلق في معادلة شهادتي فقط، بل الاعتراف بالإنتاج الثقافي و الأدبي و الفكري لجميع الأسرى ".

و أكد منصور انه حاول الانضمام للجامعات الفلسطينية، و لكنه دائماً كان يتم رفضه و تحويله إلى وزارة التربية و التعليم التي لم تعترف بشهادته أو إنتاجه الثقافي أو حتى الأدبي.

و أضاف " رفضت وزارة التربية و التعليم التعامل مع طلبي، موضحتاً بذلك أن القانون لا يسمح لأمثالي بالانضمام للجامعات، ولا معادلة شهاداتي أو انجازاتي، كون أن هذه الجامعات غير معترف بها في فلسطين، الأمر الذي دفعني إلى القيام بهذا الاعتصام ".
وأشار الأسير منصور إلى أن الهدف من الاعتصام هو لتشكيل لجنة أكاديمية تقر إلية لاعتماد الأسرى و الاعتراف في شهادات وإنجازات الأسرى الثقافية والأدبية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]