اسماني ابي بهذا الاسم تيمنا بالشهيدة الفلسطينية "محبوبة" التي سقطت في مذبحة قرية عين الزيتون قضاء صفد ...هكذا بدأت حديثها الخياطة محبوبة خطيب – حمود من مدينة عكا.
 
مثلث فلسطيني ..سبسطية ومعلول فعكا

وتابعت محبوبة: سبسطية ومعلول جزء من كياني ولا يمكن نسيان الذاكرة الفلسطينية، حيث تمتد جذوري الى قرية سبسطية في الضفة الغربية، فقبل النكبة هجرها والدي"علي الدياب" الى قرية معلول وهناك تزوج من فتاة من عائلة علي الصالح .

وأضافت: انا من مواليد مدينة الناصرة، فبعد ان تم تهجير اهل معلول عام النكبة وفي الستينات من القرن الماضي ولدت في الناصرة وقد سميت بهذا الاسم تيمنا بالشهيدة الفلسطينية التي سقطت في مذبحة عين الزيتون قضاء صفد، وقد انتقلت للعيش للعيش في عكا بعد زواجي.

محبوبة يحبونها كثيرا في عكا

وفي بيتها المتواضع في حارة طافش من البلدة القديمة بعكا راحت محبوبة تتحدث عن هوايتها للخياطة وهي منهمكة في عملها نظرا"لتزامن الموسم"، موسم الافراح وقالت: بدأت هوايتي للخياطة في الخامسة عشرة من عمري فالتحقت بمدرسة"عمال" لاتعلم الخياطة على اصولها.

وتابعت محبوبة عن عملها فقالت: التقى اجرا زهيدا جزاء عملي ولا اطمع بالكثير لانني اشعر مع" جيراني وحبايبي"..

وحين سألنها عن معلول راحت محبوبة تسرد باهتمام بالغ قصة تهجير اهل القرية منها كما سمعت من والدها .

وختمت محبوبة:لا شك انها قصة شعب فوالدي تنقل في حياته بين سبسطية مسقط رأسه ومعلول التي هجر منها قسرا ومن ثم الى الناصرة وها انا اليوم في عكا وهي غالية على قلبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]