نحن في الائتلاف لمناهضة العنصرية اكدنا دائما ان موضوع عنف الشرطة الذي يمارس دائما على العرب يُمارس ايضا على الاثيوبيين في البلاد وذلك على خلفية لونهم.

وفي المعطيات السابقة التي نجريها سنويا حول العنصرية في اسرائيل اتضح ان هنالك عنفا واضحا جدا من قبل الشرطة على المواطنين الاثيوبيين كما على المواطنين ألعرب وفي التقرير الماضي للعام 2013 كان هناك انتفاد في موضوع العنف ضد الاثيوبيين وذلك لان هنالك مؤسسات عملت من اجل تخفيض ظاهرة العنف وعملت ضد الشرطة وعندما توقف هذا المشروع في المؤسسات عاد العنف ليزداد ضد الاثيوبيين.

وتابع المحامي عثمان يقول:" العنصرية هي عنصرية دائما على المختلف وهذا نرفضه جملة وتفصيلاً، وخروج الاثيوبيين للتظاهر في القدس وتل ابيب اراه جرأة من قبل هذه الاقلية وذلك من خلال اغلاق شارع أيالون وهو الشارع المركزي في تل أبيب".

واضاف عثمان:" انا شاركت في المظاهرة يوم امس ورأيت ان مجموعة كبيرة من الشباب والصبايا قاموا بمظاهرة سلمية ولكن استفزاز الشرطة وعنفها ضدهم حول المظاهرة الى ما شاهدتم عبر شاشات التلفاز.

واليوم سنعمل مع الكنيست وأعضاء الكنيست على موضوع وقف هذه العنصرية وسن قوانين لمنع الشرطة من القيام بالعنصرية ضد الاقليات المختلفة من بينها العرب والاثيوبيون.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]