للسنة السابعة على التوالي ، يتّبع قسم الموارد الطبيعية والبيئية في جامعة حيفا منهاجًا دراسيًا في إدارة وسياسات الطاقة.

وفي هذا الاطار أجرت " أورنا رفيف" بحثًا أشرفت عليه البروفيسورة اوفيرا أيلون والدكتورة روسلانا راحيل بلتنيك- يهدف إلى قياس الكلفة ( الجهد) الاجتماعية لانتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الطوربينات العاملة بقوة الرياح .

وتشمل هذه " الكلفة " تكاليف الانتاج والتوليد والتشغيل ، وكلفة التأثيرات البيئية – وخاصة ما يتعلق منها بالأضرار اللاحقة بالمناظر الطبيعية والطيور.

النفط الصخري

وشمل ابحث ثمانية مواقع لطوربينات الرياح ، يجري التخطيط لإقامتها في إسرائيل . ويتناول البحث الفوائد التي يجنيها الاقتصاد الاسرائيلي من توليد وانتاج (660) غيغا- واط- ساعة إضافية من الكهرباء بواسطة الرياح كل سنة، وعلى مدى عشرين سنة من عمليات التوليد والإنتاج في تلك المواقع ، وقد تبلغ الجدوى للاقتصاد قرابة (80) مليون شيكل ( حسب نسبة فائدة بنكية تتراوح بين 2%-10%).

وفي موقعين من المواقع الثمانية ، تبين ان الكلفة البيئية اعلى من كلفة النفط الصخري بسبب الاضرار اللاحقة بالطيور ، وهي اضرار تتصاعد تبعًا لقُرب موقع الطوربينة من مسار هجرة الطيور.

ويوصي البحث بالتخطيط الصحيح وحساب مجمل التكاليف المباشرة والخارجية ، في كل موقع ، قبل انشائه.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]