يستدل من المعطيات ان عدد الشركات الاسرائيلية التي تصدّر منتوجاتها الى نيبال- لا يتعدّى (15) شركة ، معظمها في مجالي الاتصالات و الأجهزة الطبية.

ويؤكد المحللون الاقتصاديون أن الشركات الاسرائيلية تفضّل عقد الصفقات القصيرة الأمد مع نيبال ، باعتبار هذه الدولة فقيرة لا تشكل مصدر جذب وإغراء للاستثمارات والتبادل التجاري ، بل يعتبرها الكثيرون "مصدر

خطر"!

واستنادًا الى معطيات معهد التصدير الاسرائيلي ، بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية هذه الدولة العام الماضي (3.8) مليون دولار فقط ، بتراجع بنسبة 43% مقارنة بالعام الذي سبقه (2013).

إعادة الإعمار

ويعود السبب في هذا التراجع ، الى التقليص الحاد الذي طرأ على صادرات احدى شركات الأغذية والمشروبات الى نيبال حيث هبط الى (250) الف دولار (عام 2014) مقابل (4.6) مليون دولار عام 2013 ، علمًا ان هذا النوع من الصادرات كان يشكل في السنوات الأخيرة ما نسبته 60% من الصادرات الى

تلك الدولة.

وفي العام الماضي كانت وسائل الاتصال تشكل نسبة % 72 من الصادرات الاسرائيلية الى نيبال. وصرح المدير العام لمعهد التصدير ، عوفر زاكس ، بان الشركات الاسرائيلية قادرة على الذهاب بتقنياتها

المتقدمة لمواجهة الكارثة ( الزلزال) الحاصلة في نيبال ، ومن هذه التقنيات اجهزة الرصد الجوي (لعمليات الانقاذ) ، وشبكات الاتصال على المناطيد لتحديد اماكن وجود المفقودين ، وما الى ذلك.

وتوقع مسؤول اسرائيلي ان تفتح كارثة الزلزال " ابوابًا واسعة " أمام الشركات الاسرائيلية للانخراط في عمليات اعادة الإعمار في الدولة المنكوبة (نيبال) ، وخاصة في مجالات البنى التحتية ومنظومات الاتصال والمشافي.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]