في أعقاب دمج البنك العربي مع بنك لئومي، قال محرر مجلة مالكم الاقتصادية، نبيل أرملي، معقبًا على الموضوع لـ"بكرا": أن قرار الاندماج لم يكن مفاجئا. من الواضح أن البنوك الكبيرة بدأت تتعامل مع المجتمع العربي بشكل أكثر جدية وتعتبره وسطا ناشئا من الناحية الاقتصادية وتكمن فيه فرص نمو جيدة لهذه البنوك.

أما بالنسبة لتأثير الاندماج على زبائن البنك العربي، فقال أرملي: الأمر قد يكون إيجابيا من ناحية أسعار العمولات والفوائد. فمن المعروف أن عمولات وفوائد البنك العربي عالية مقارنة ببنوك أخرى ومن المفترض أن يؤدي الاندماج إلى خفضها.

وكان قد وافق مجلس ادارة بنك "لئومي" ومجلس ادارة البنك العربي الاسرائيلي، من مجموعة لئومي، على دمج البنك العربي الاسرائيلي في داخل بنك لئومي، ووفق القرار فإنه ابتداء من 1.1.2016، سيعمل البنك العربي الإسرائيلي كجزء من بنك لئومي.

وفي إطار الدمج، ابتداءً من 1.1.2016، ستتحول فروع البنك العربي الإسرائيلي إلى فروع لبنك لئومي. و- "سيستمر موظفوها، في تقديم الخدمات المعتادة، لنفس جمهور الزبائن، في نفس الأماكن ونفس الظروف"- وفق ما جاء في بيان صدر عن بنك العربي. 

نفس الأجواء 

مدير عام البنك العربي الإسرائيلي داني جيطر، شدد على أفضلية الاندماج بالنسبة للزبائن وقال في بيان خاص: زبائننا سيستمرون في الحصول على الخدمات الخاصة التي اعتادوا عليها، في نفس الفروع، ومن نفس الموظفين. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم مع اندماج البنك العربي الإسرائيلي داخل بنك لئومي، سيتمتعون بقفزة تكنولوجية كبيرة، ستتيح لهم الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات الدجتالية المتقدمة، التي يوفرها لئومي. الزبائن سينضمون إلى بنك كبير، عالمي وريادي، وفي نفس الوقت، سيبقون في نفس الاجواء التي اعتادوا عليها". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]