نتنياهو يلتقي الجندي بيكادا المعتدى عليه من الشرطة

إلتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر اليوم الجندي دماس بيكادا الذي صُوّر ورجال شرطة يضربونه. وشارك في اللقاء كل من وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتس والمفوض العام للشرطة الفريق يوحنان دانينو وعضو الكنيست أفراهام نيغوسا.

وقال رئيس الوزراء للجندي دماس بيكادا في مستهل اللقاء: "لقد صدمتني هذه الصور. لا يمكن أن نقبل بهذا التصرف والشرطة تتعامل مع هذا الأمر. سيتوجب علينا أن نقوم بتغيير الأوضاع. لقد سمعتُ أنك قلت إنك تعارض استخدام العنف. هذا الأمر يتسم بالأهمية وهذه هي تصريحات يدلي بها شخص يتسم بمزايا القيادة. أنت جندي مثالي وتعطي نموذجا ناجحا للكثيرين, أيضا بدعوتك إلى الكف عن العنف ولكن أيضا بأننا لا نستطيع أن نقبل بالعنصرية حيال الآخرين ولن نقبل بضرب جندي. لن نقبل بهذا والشرطة ستقوم بما يلزم ما أجل إصلاح تصرفاتها. يجب علينا أن نصلح المجتمع الإسرائيلي لأننا نحبك ونحب المواطنين الذين ينحدرون من أصول يهودية إثيوبية لأن أبناء الشعب اليهودي متكافلين لبعضهم البعض. علينا أن نعمل ايضا في المجال التربوي من أجل تغيير التصرفات في المجتمع. توجد هنا مشكلة عميقة يجب حلها والاضطرابات التي شهدناها قد اندلعت بسبب محنة حقيقية. إننا نكافح هذا الأمر معا وسوية. بقي أمامنا عمل كثير ولكننا نسير في الاتجاه الصحيح. يسرني جدا لقاءك هنا. أنت تشكل مثالا يحتذى به".

قصة بيكادا

وقال الجندي دماس بيكادا لرئيس الوزراء نتنياهو: "أرفض مظاهر العنف التي وجهت ضد رجال الشرطة والمواطنين على حد سواء. قلبي يؤلمني بسبب كل ما حدث وبسبب المواجهات التي اندلعت بين رجال الشرطة والمواطنين". وقال الجندي دماس لرئيس الوزراء نتنياهو أن قبل 4 سنوات توفيت والدته بسبب مرض ووالده توفي أيضا قبل 15 عاما عندما كانت العائلة تعيش في إثيوبيا.

وقال الجندي دماس لرئيس الوزراء نتنياهو أنه يسكن مع شقيقه وأضاف: "عندي شقيق آخر يخدم في سلاح الجو كفني كمبيوترات. إنه يحب وظيفته ونحن نحب ما نقوم به في إطار خدمتنا العسكرية لأننا نحب أن نخدم الدولة ونريد أن نقدم لها أكبر عطاء ممكن وهذا هو هدفنا. لقد حلمنا, نحن اليهود الإثيوبيين, خلال سنوات طويلة بالوصول إلى أرض إسرائيل. نبذل قصارى جهودنا من أجل الاندماج في المجتمع الإسرائيلي لكي يعرفوننا بهذه الصفة. لقد وصل اليهود الإثيوبيين إلى البلاد عبر السودان وفقدوا أحباء وأعزاء كثيرين في الطريق. آن الأوان لنتوحد. لا نريد أن نتشاجر. آمل أنكم ستتحركون ضد التمييز والعنصرية".