أعلنت شركة آبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، أن بعض الوظائف الخاصة بساعتها الذكية الجديدة قد لا تعمل بشكل مناسب إذا جرى ارتداؤها فوق الوشم.

وتشير الشركة إلى أن الوشم غامق اللون أو حتى التغييرات في أنواع الجلد ذات اللون الغامق قد تضلل أجهزة استشعار الضوء الموجودة خلف الساعة.

وهذه المشكلة لا تقتصر على ساعة آبل، التي أظهرت أداء جيدا في اختبارات مستقلة.
لكن هذه المشكلة تظهر حقا أن الشركة المصنعة لم تنجح في حل مشكلة جهاز الاستشعار.

أجهزة استشغار حساسة

وذكرت آبل على موقعها على شبكة الإنترنت أن "التغييرات الدائمة أو المؤقتة في الجلد مثل بعض الوشوم يمكن أن تؤثر على أداء جهاز الاستشعار فيما يخص قياس نبضات القلب".

وأضافت: "الحبر ووضع بعض الوشوم يمكن أن تحجب الضوء عن جهاز الاستشعار، وهو ما يجعل من الصعب الحصول على قراءات موثوقة."

وتستخدم الساعة الصمام الثنائي الباعث للضوء "إل إي دي" بالإضافة إلى أجهزة استشعار حساسة للضوء لاكتشاف كمية الدم المتدفقة عبر المعصم، والتي يمكن استخدامها في حساب نبضات القلب.

وأُعْلِنَ أيضا عن وجود مشاكل أخرى.

وقال مات سيغل الصحفي في وكالة رويترز إن "الساعة تكتشف الوشم على الجلد ولا يمكنها إرسال إشارات تنبه المستخدم للرسائل المستلمة. وكانت قراءات نبضات القلب أيضا مختلفة بشكل كبير في المعصم الذي رسمت عليه وشوم والمعصم الذي لم ترسم عليه وشوم".

وأظهرت مقاطع فيديو بُثت على موقع يوتيوب مستخدمين رسمت على معاصمهم وشوم وهم يحاولون عمل تجربة ليكتشفوا فقط أن الساعة تسبب عطلا متقطعا في خاصية الإيقاف الخاصة بحساب النبضات بعد أن فشلت في التعرف على المعصم.

وهذه المشكلة لا تقتصر فقط على ساعة آبل، إذ إن تقارير ذكرت أن العديد من الساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء تعاني من مشاكل حينما يجري ارتداؤها على بشرة ذات لون أغمق.

وفي هذه الحالات تكون كمية الضوء المنعكسة من الصبغ ذي اللون الأغمق أقل من كمية الضوء المطلوبة لعمل الجهاز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]