اتفق مجلسا إدارة بنك " لئومي" والبنك العربي الإسرائيلي ( من مجموعة " لئومي") على دمج البنكين، بحيث يصبح البنك العربي الإسرائيلي جزءًا من " لئومي"، ويسري مفعول هذا الاتفاق ابتداءً من مطلع العام القادم ( 2016).

وفي مقابلة مع " بُـكرا"، أكد المدير العام للبنك العربي الإسرائيلي، داني غيتر، أن هذا الدمج يندرج في إطار إستراتيجية اندماجات شهدتها مجموعة " لئومي" في السنوات الأخيرة، وإجراءات أخرى تهدف إلى تنجيع وتطوير العمل والخدمات والأرباح.

وأضاف أن لا علاقة بين قرار الدمج، ونوايا وزير المالية الموعود، موشي كحلون، بإجراء إصلاحات وتغييرات في بُنْية وهيكلية ومعاملات البنوك في إسرائيل.

وشدّد غيتر على أن الدمج لا يعني تقليص وظائف أو خدمات أو فروع تخدم الزبائن العرب تحديدًا " بل بالعكس، فقريبًا يفتتح المزيد من الفروع التي سيبلغ عددها (39) فرعًا بعد الافتتاح القادم لفرع مجد الكروم، كما ستقام هيئة خاصة في إطار مقرّ البنك في بلدة " نيشر" تسمّى " منظومة العربي الإسرائيلي" ( מערך ערבי ישראלי) بإدارتي، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير وتوسيع وتحديث الخدمات، استمرارًا لمبدأ التعامل الحميمي المتعاطف مع الزبائن العرب، في كافة المجالات"- كما قال، واصفًا الوضع الجديد بأنه " مربح ومفيد للجميع".

وردًا على سؤال حول الصدارة التي يحتلها البنك في نسب الأرباح والاعتمادات، قال غيتر أنها تؤكد الاستراتيجية الصحيحة المتبعة في الخدمات والمعاملات " وأستطيع أن أشهد على ذلك من خلال عملي كمدير عام في السنوات الخمس الأخيرة، حيث تحققت نجاحات ضاعفت الإنجازات السابقة واستفاد منها عشرات الآلاف من الزبائن العرب"- كما قال.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]