اعتبر النائب طلب ابو عرار ان رفض محكمة العدل العليا استئناف الاهل في قرية "أم الحيران" غير المعترف بها، يؤكد ان الجهاز القضائي يعمق العنصرية تجاه العرب، ويعزز عدم الثقة لدى العرب في المحاكم الاسرائيلية لمساندتها المواقف الحكومية، وعدم اخذها بعين الاعتبار الوضع القائم في النقب.

علما ان الاستئناف كان ضد قرار المحكمة المركزية الذي ينص على ترحيل الاهل من مكانهم من اجل بناء مستوطنة يهودية على انقاض بيوتهم.

وبيّن ابو عرار ان لجنة التوجيه العليا لعرب النقب ستعقد اجتماعا بحضور عدد من الجمعيات يوم الاحد القادم الساعة الثالثة عصرا في قرية أم الحيران لبناء برنامج نضالي، علما ان المحكة المركزية ستبحث بعد ايام قضية هدم بيوت قرية أم الحيران العربية.

ومن جهته بين رائد ابو القيعان، احد سكان قرية أم الحيران، ان قرار المحكمة العليا برفض الاستئناف وقع على الاهل كالصاعقة، وكان هو الامل الوحيد لدى السكان من اجل الحصول على ابسط الحقوق، ووجه نداء للجهات ذات الصلة، والجمعيات الحقوقية للحضور في جلسة لجنة التوجيه التي رحب بها من اجل بحث الموضوع وبناء برنامج نضالي على جميع المستويات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]