سيطرت "جبهة النصرة" وكتائب أخرى على آخرِ معاقل "الدولة الإسلامية" في ريف القنيطرة بعد اقتحامها لتحصينات "جيش الجهاد" الموالي لتنظيم "الدولة" في قرية القحطانية.

وقالت مصادر في هذه الكتائب إن عشرات القتلى سقطوا من الجانبين في المعارك التي رافقَت الاقتحام، ناشرة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث قالت إنهم عناصر موالية لتنظيم "داعش" في القحطانية.

كما بثت مصادر معارضة مقطع فيديو على الإنترنت يشير إلى أن "جيش اليرموك بدأ باقتحام مقرات داعش في ريف القنيطرة".

وكانت فصائل "جيش الإسلام" و"جيش اليرموك" و"جبهة النصرة" و"الجيش الأول" و"فرقة أحرار نوى" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، أعلنت مؤخرا شن الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة القنيطرة المتمثل بـ "جيش الجهاد"، وذلك "استجابة لبيان دار العدل في حوران المطالب بقتال تنظيم "جيش الجهاد" باعتبار أنه قطع الطريق على الثوار أثناء توجههم إلى نقاط الرباط، واعتبرهم غلاة محاربين"، إذ قام "داعش" بمهاجمتهم أثناء توجههم لخوض معارك بمدينة البعث بالمحافظة، حسب بيان صادر عن فصيل "جيش الإسلام".

استمرار المعارك بين الفصائل المسلحة

هذا وتعتبر قرية القحطانية آخر معاقل أنصار "الدولة الإسلامية" في المنطقة بعد تمكن "الثوار" في الأيام الماضية من تحرير مدن وبلدات العدنانية والحمدانية والقنيطرة المهدمة ورسم شولي التي كان يتحصن فيها "جيش الجهاد" في محافظة القنيطرة.

في غضون ذلك اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبناني في جرود القلمون و"جبهة النصرة" والفصائل المسلحة الأخرى، بينما دمر سلاح الجو عشرات الآليات و"قضى على إرهابيين من داعش في سلسلة غارات استهدفت أوكارهم في ريف حمص الشرقي".

من جهة أخرى نقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت الليلة الماضية عمليات دقيقة على بؤر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في حي درعا البلد"، بينما ذكر نشطاء المعارضة أن مدنيين قتلوا في إلقاء مروحيات الجيش براميل متفجرة على بلدات في محافظة درعا ومنطقة درعا البلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]